خبر حماس: الأنروا تُقلص خدماتها وتنوي نقل مقارها لعمان والأخيرة تنفي بشدة

الساعة 03:42 م|25 سبتمبر 2011

دائرة اللاجئين في حماس: هناك مخطط لنقل مقر الأونروا لخارج غزة

فلسطين اليوم: غزة

شاركت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس في الاعتصام الشعبي الذي نظمته اللجنة الشعبية للاجئين في قطاع غزة, استنكاراً على تقليص الخدمات الممنهج الذي تتبعه الأونروا, وتنديداً بإيقاف رئيس اتحاد الموظفين العرب عن عمله.

وأكد الدكتور عصام عدوان رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس, في كلمة خاطب فيها المعتصمين, بأن وكالة الغوث بدأت في خطوات تقليص وجودها في قطاع غزة, من خلال سعيها الخفي لنقل مقر رئاسة الأونروا من غزة إلى عمان في الأردن, وشدد بأن هذا يأتي في سياق متصل لما يشهده قطاع غزة من تقليص في الخدمات الصحية والتعليمية, والإغاثية.

وأشار بأن الأونروا تدعي عجز في الميزانية في الوقت الذي حصلت فيه خلال الشهور الماضية من هذا العام على مساعدات إضافية من عدد من الدول تبلغ حوالي 200 مليون دولار, ونوه بأن الأونروا تعطل عملية إعادة إعمار البيوت المهدمة في منطقة رفح, رغم حصولها على مساعدات خاصة لهذا المشروع من المملكة العربية السعودية بقيمة 70 مليون دولار.

واستغرب عدوان تضييق الوكالة على موظفيها ونقابييها وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية في التعبير عن آرائهم, وحقهم في الانضمام إلى نقابات وجمعيات, في الوقت الذي تدعي حرصها على تعليم الأطفال حقوق الإنسان, وتساءل أين هي حقوق الإنسان في ممارسات الوكالة مع موظفيها العرب؟.

من جهة أخرى طالبت اللجنة الشعبية في بيان لها, خلال الاعتصام الذي شارك فيه عدد من مخاتير ووجهاء المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة, إدارة وكالة الغوث, بالاعتذار عن إساءتها للشيخ أحمد ياسين, وأن تتراجع عن قرار وقف الأستاذ سهيل الهندي رئيس اتحاد الموظفين عن عمله.

كما دعا البيان إدارة الوكالة لاتخاذ خطوات جادة وعملية لكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة, وأن ترفع من مستوى تقديم الخدمات والمساعدات التي تقدمها, ودعم برنامج التشغيل في قطاع غزة للحد من البطالة المستشرية, في ظل الحصار الصهيوني.

من جهته نفى الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة عدنان أبو حسنة لـ فلسطين اليوم، نية الأنروا نقل مقرها إلى "عمان" أو أي مكان آخر خارج قطاع غزة. وقال كل ما أثير حول هذا الموضع لا أساس له من الصحة.

وأكد أن مشاريع الاعمار يتم العمل فيها على قدمٍ وساق من قبل الأنروا ولا تأخير فيها على الإطلاق، موضحاً أن المشروع السعودي في مدينة رفح لا تأخير فيه.

وأوضح أن الأنروا أعلنت عن عجز مالي في برنامج الطوارئ، كما أعلنت أنها بحاجة إلى 36 مليون دولار لتطوير البرنامج. موضحاً ان الأنروا بحاجة إلى 11 مليون دولار لتشغيل العمال العاطلين عن العمل، و16 مليون للمواد التموينية، وأموال أخرى للدعم النفسي وتغذية الأطفال.