خبر قائد شرطة دبي يصف عملاء « الموساد » بالأغبياء

الساعة 10:55 ص|24 سبتمبر 2011

قائد شرطة دبي يصف عملاء "الموساد" بالأغبياء

فلسطين اليوم-وكالات

قال القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، إن: "75% من فريق الموساد الإسرائيلي الذي نفذ عملية اغتيال القائد محمود المبحوح أغبياء، جعلوا من أنفسهم ومن جهاز الموساد جهة مطلوبة على القوائم الحمراء لشرطة الإنتربول الدولية".

 

وأضاف في مقابلة مع قناة "الجزيرة" في برنامج "زيارة خاصة" الجمعة: "بعضهم كان يدخل دون باروكة ويخرج بباروكة، ولم يكونوا يعلمون أن هناك كاميرات مراقبة في أماكن كثيرة التقطت لهم العديد من الصور، والمبحوح لم يكن معلوماً لنا، وكان من الخطأ تواجده بمفرده".

 

وقدم البرنامج جهود الفريق ضاحي خلفان في تطوير شرطة دبي، حيث أنشأ معمل "دي إن إيه " للحصول على البصمة الوراثية واستخدامها في التعرف على الضحايا والمجرمين، كما أنشأ غرفة عمليات على أعلى مستوى، تشمل برنامج "القلوب البنفسجية" الذي يتواصل مع هواتف مرضى القلب في حال اتصالهم بالإسعاف أو المستشفى، حتى لو اكتفوا برفع سماعة الهاتف فقط.

 

وبرز خلفان عالمياً خلال التحقيقات التي قادها حول عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي، حيث كشف لجريدة الاتحاد الإماراتية أنه تلقى تهديدات من الموساد بعد أيام قليلة من كشفه لمعلومات تتعلق بقضية اغتيال المبحوح.

 

وكان التهديد الأول في رسالة تقول: "احم ظهرك إن كان بمقدورك أن تظل طليق اللسان"، كما قال أن شخصًا مزدوج الجنسية تبيّن أنه عضو سابق في الموساد بعث له برسالة مع أحد أقاربه، وهو مسؤول إماراتي متقاعد، دعاه فيها إلى التزام الصمت.

 

مسيرته المهنية

 

ونال خلفان عام 2004 جائزة أفضل شخصية تنفيذية إقليمية في الشرق الأوسط، و نالت شرطة دبي تحت قيادته عام 1998م جائزة (أفضل دائرة في الأداء الحكومي المتميز) في أول مسابقة تجريها حكومة دبي.

 

ويروي الفريق ضاحي خلفان قصته مع التنظيمات السرية التي انتمى إليها في منتصف الستينات بقوله: "كنا شباباً أخذتنا دعوات القومية والحماس المتزايد ضد الانتداب البريطاني، للانخراط ضمن تنظيمات صغيرة، كنا نرى العالم من خلال نظرتنا الضيقة".

 

ثم حاولت تنظيمات شيوعية استقطابنا وضمنا إلى كوادر الرفاق لمقاومة المد الإمبريالي الغربي، إلا أنني رفضت الشيوعية، معتبرًا أنها فكر مريض لا يمكن له أن يستمر ويعيش في هذا العالم".

 

وأنشأ رئيس شرطة دبي "غرفة العمليات الشرطية" التي تعتبر واحدة من أفضل غرف العمليات الشرطية عالمياً؛ بالإضافة إلى إدخال نظام مراقبة الدوريات عبر الأقمار الصناعية، كما قام بإنشاء المختبر الجنائي، وإدخال نظام البصمة الوراثية (DNA).

 

وأدخل نظام المرور الإلكتروني عام 1986م، وكان ذلك يمثل أول استخدام للكمبيوتر في دوائر حكومة دبي، كما أدخل الكثير من الإصلاحات كإنشاء قسم الطب الشرعي وفرق الإنقاذ البحري والبري والجوي، إضافة إلى إنشاء نظام البصمة الإلكترونية على مستوى الدولة، وإنشاء أكاديمية شرطة دبي وإنشاء إدارة التخطيط والموارد البشرية، وإدارة أمن الهيئات والمنشآت، وإدارة حقوق الإنسان.