خبر دراسة علمية مصرية حديثة‏:‏ هيكل سليمان أكذوبة صهيونية لهدم الأقصى

الساعة 07:11 ص|24 سبتمبر 2011

دراسة علمية مصرية حديثة‏:‏ هيكل سليمان أكذوبة صهيونية لهدم الأقصى

فلسطين اليوم-الأهرام المصرية

كشفت دراسة حديثة عن أن عمليات البحث عن الهيكل المزعوم ما هي إلا محاولات مدبرة رصدت لها الكثير من الأموال عن طريق منظمات صهيونية وجماعات يهودية متطرفة منذ‏1967,‏ وذلك لهدم المسجد الأقصي‏,‏ وبالتالي تفريغ القضية الفلسطينية من محتواها‏.‏

 

وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء من خلال دراسة له نشرت بالدورية العلمية للاتحاد العام للآثاريين العرب تحت عنوان حقيقة الهيكل المزعوم ان ذلك تم عن طريق أعمال حفائر أثرية مرت بعشر مراحل باءت كلها بالفشل والمحاولات مستمرة وكل هذا جريا وراء أوهام أثرية عن وجود هيكل مزعوم أسفل المسجد الأقصي ولتأكيد وجود هذا الهيكل المزعوم ادعوا كشف مباني يطلق عليها اسطبلات سليمان وجاءوا بعالمة الآثار البريطانية كاثلين كينيون لتؤكد صحة هذا الكشف وقامت بأعمال حفائر بالقدس وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير الإسرائيلية حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصي ولقد اكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون مبني إسطبلات سليمان ليس له علاقة بنبي الله سليمان ولا إسطبلات أصلا بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين.

كما ادعوا عثورهم علي قطعة أثرية عبارة عن كرة من العاج لا يتجاوز حجمها أصبع الإبهام يزعمون أنها كانت توضع في أعلي صولجان استخدمه رهبان المعبد وقد أثبت متحف إسرائيل نفسه أن هذه القطعة مزورة.

وأكد عالم الآثار الإسرائيلي مائير بن دوف أنه لا يوجد آثار لما يسمي بجبل الهيكل تحت المسجد الأقصي وقد جاء المسلمون ولم يكن هناك أي أثر لهيكل بهذه المنطقة التي بني بها المسجد الأقصي.

كما ادعوا أن حائط البراق هو من الهيكل وأطلقوا عليه حائط المبكي وبالاحتكام إلي عصبة الأمم عام1929 أكدت أن حائط البراق هو جزء من المسجد الأقصي حيث جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق التي أوفدتها عصبة الأمم السابقة علي الأمم المتحدة( إن حق ملكية حائط المبكي ـ البراق وحق التصرف فيه وفيما جاوره من الأماكن موضع البحث في هذا التقرير هي للمسلمين لأن الحائط نفسه جزء لا يتجزأ من الحرم الشريف) لكنها أعطت الصهاينة الحق في إقامة الصلاة في جميع الأوقات.

واضاف الدكتور عبد الرحيم ريحان-في الدراسة ـ أن كل التنقيبات منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين وحتي اليوم فشلت في تقديم أدلة علي وجود الهيكل المزعوم وبالتالي فلا وجود للهيكل أثريا وحتي من الناحية الدينية التي تتشدق بها الصهيونية فإن كل الدلائل تؤكد عدم وجود الهيكل فقد ادعي اليهود أن نبي الله سليمان بني لهم هيكلا مقصودا به مكان لحفظ تابوت العهد( هو صندوق مصنوع من خشب السنط أودع به لوحي الشهادة اللذان نقشت عليهما الشريعة وتلقاها نبي الله موسي عليه السلام بسيناء وكان بني إسرائيل يحملونه معهم أينما ذهبوا) وأن هذا الهيكل يزخر بالرموز الوثنية وهذا يعني أن الهيكل بني لحفظ تابوت العهد.