خبر مواجهات متواصلة..استشهاد شاب في قرية قصرة جنوب نابلس وإصابات في القدس

الساعة 01:53 م|23 سبتمبر 2011

استشهاد شاب إثر مواجهات مع جنود الاحتلال في قرية قصرة جنوب نابلس

فلسطين اليوم- نابلس

أعلنت المصادر الطبية بعد ظهر اليوم الجمعة، عن استشهاد شاب متأثراً بجراح أصيب بها خلال مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال في قرية قصرة جنوب نابلس في الضفة المحتلة.

 

وأفادت مراسلتنا، أن الشاب عصام كمال عبد حسن (33 عاماً) استشهد بعد إصابته بمواجهات قصرة، في وقت كان المستوطنون يقتحمون قرية جالود ويهاجمون المركبات على شارع زعترا جنوب نابلس.

 

وفي وقت سابق اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين على حاجز قلنديا، وشهدت المنطقة تعزيزات عسكرية مكثفة، في حين تحدثت مصادر فلسطينية عن عدة إصابات وعدد من المعتقلين.

 

وأكدت مصادر فلسطينية أن خمسة شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي، اليوم الجمعة، في مواجهات- لا تزال تدور حتى هذه اللحظة- عند حاجز قلنديا العسكري، بين عشرات الشبان الفلسطينيين وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

في سياق مواز اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان مقدسيين بعد انتهاء صلاة الجمعة في منطقة رأس العامود وحي بيت حنينا شمال القدس بعد استفزاز الجنود للمصلين.

 

وفي نابلس، ذكرت مصادر فلسطينية إن شابين فلسطينيين أصيبا بجروح بعد ظهر اليوم الجمعة، في مواجهات اندلعت بين المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة والمواطنين من جهة أخرى في قرية قصرة جنوب نابلس.

 

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية بعد نشرها المزيد من قواتها في المدينة لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

 

ورفعت القوات الإسرائيلية حال التأهب القصوى في إسرائيل والقدس إلى درجة واحدة قبل الطوارئ حتى مساء يوم غد السبت.

وقال شهود عيان في مدينة القدس أن قوات الشرطة وحرس الحدود انتشروا في محيط البلدة القديمة ومنعت من هم اقل من 50 عاما من دخول القدس لأداء الصلاة.

 

وأضاف الشهود أن العشرات من الشبان اضطروا لأداء صلاة الفجر اليوم في شوارع القدس.

وشهد حاجز (قلنديا) العسكري وجودا مكثفا للجيش الإسرائيلي ومنع الفلسطينيون من الدخول إلى القدس أو الخروج منها حتى لا يتسنى لهم المشاركة في الفعاليات الشعبية المزمعة في مدينة رام الله والمدن الأخرى مساء اليوم.