خبر لجان المقاومة تنفي علاقتها بعملية إيلات

الساعة 06:56 ص|22 سبتمبر 2011

لجان المقاومة تنفي علاقتها بعملية إيلات

فلسطين اليوم- غزة

جددت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، نفي علاقتها بالهجمات المسلحة التي وقعت في إيلات الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل ثمانية "إسرائيليين" بينهم جندي وشرطي و26 مصابا.

وقال الناطق الإعلامي باسم الألوية، أبو عطايا -في بيان رداً على تقرير "إسرائيلي" اتهم الجماعة بالمسؤولية عن العملية وتمويلها- إن ألوية الناصر ليس لها أي علاقة بعملية أم الرشراش (إيلات) البطولية التي تباركها.

وأضاف أبو عطايا أن الألوية لن تقف مكتوفة الأيدي ضد أي اعتداء على قادتها أو على أهل غزة، وسترد بقوة على أي اعتداء.

وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أعلن في وقت سابق أمس أن تحقيقا عسكريا دلّ بشكل مؤكد على أن جميع أعضاء الخلية المسلحة التي نفذت هجمات إيلات في 18 أغسطس/آب الماضي كانوا مصريين جندتهم جماعة فلسطينية تنشط في قطاع غزة.

وحسب ما جاء في التقرير العسكري  الصهيوني من مزاعم فان لجان المقاومة الفلسطينية ومقرها قطاع غزة قامت بتجنيد هؤلاء الفدائيين وهم من سيناء وقامت بتدريبهم وإمدادهم بالسلاح ودعمتهم لوجيستيا.

وكان الهدف من هذه العملية القيام بعملية فدائية داخل حدود الكيان الصهيوني واختطاف إما مدني صهيوني أو جندي من جيش الاحتلال.

ويشار إلى أن أفراداً من هذه المجموعات أطلقوا نيران قناصة من الأراضي المصرية وان ثلاث مجموعات أخرى تسللت إلى الكيان الصهيوني والى طريق رقم 12 بالتحديد حيث هاجم أفرادها حافلات وسيارات خصوصية صهيونية .

ومما يرد في التقرير أيضاً أن معظم الشرطيين المصريين الذين قتلوا بنيران جيش الاحتلال سقطوا في مرحلة متقدمة من العملية حيث رد جنود جيش الاحتلال على حادث مقتل الجندي بسكال ابراهامي.

وتقول صحيفة معاريف أن استنتاجات التقرير مبنية على تشخيص جثث المنفذين بصورة أكيدة ولكن السلطات المصرية ترفض هذه الاستنتاجات جملة وتفصيلا.

وقام ضباط صهاينة باستعراضها على القيادة المصرية في القاهرة إلا أن الانطباع الذي حصل لديهم هو أن القيادة المصرية لا تريد التطرق إلى ما حدث سوى حادث مقتل الشرطيين المصريين الخمسة وضلوع الكيان الصهيوني فيه وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة المصرية تطالب الكيان الصهيوني بتحمل المسؤولية والاعتذار علنا.