خبر أوباما « يتوسل » نتانياهو لتمرير قرارات في الكونغرس

الساعة 03:39 م|21 سبتمبر 2011

أوباما "يتوسل" نتانياهو لتمرير قرارات في الكونغرس

فلسطين اليوم: وكالات

كتبت "نيويورك تايمز"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحاجة إلى رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو لتمرير قرارات في الكونغرس.

وكتبت أنه عندما سعت الإدارة الأمريكية، الشهر الماضي، إلى التأكد من أن الكونغرس لن يمنع تحويل 50 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية كمساعدة مالية، توجه إلى من وصف بأنه "لوبيست ذو تأثير خاص"، في إشارة إلى نتانياهو.

وبحسب التقرير، واستنادا إلى مصادر دبلوماسية ومصادر في الكونغرس، فإن نتانياهو استجاب لطلب السفارة الأمريكية في تل أبيب، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وتوجه إلى عشرات أعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين زاروا إسرائيل بطلب عدم معارضة تقديم المساعدة المالية للسلطة الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة فإن تدخل نتانياهو أبرز اصطلابا غير عادي بين الدبلوماسية الأمريكية وبين السياسة الداخلية، كنتيجة للعلاقة الوطيدة التي تربط بين الحكومة الإسرائيلية والحزب الجمهوري الذي يسيطر على مجلس النواب الأمريكي.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ، مشيرة إلى أنه كان يمكن رؤية تأثير المواجهات "الإسرائيلية – الفلسطينية، يوم أمس في نيويورك، على السباق على رئاسة الولايات المتحدة.

وأشارت في هذا السياق إلى تصريحات المرشح الجمهوري وحاكم تكساس، ريك بيري، والتي وصف فيها سياسة أوباما في الشرق الأوسط بأنها "خطيرة وساذجة ومضللة". وقال أيضا "لولا أوباما لما كنا على شفا حفير من الهاوية" في إشارة إلى المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة.

وقال بيري، المرشح الأول بحسب الاستطلاعات، إن "أداء أوباما حيال الإسرائيليين والفلسطينيين كان ساذجا ومتغطرسا ومضللا وخطيرا. وإن سياسته التي أعطت وزنا مماثلا لادعاءات الإسرائيليين والفلسطينيين، بضمنها جهات تقف وراء عمليات إرهابية، تعتبر إهانة خطيرة".

وبحسب "نيويورك تايمز" فإن العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والحزب الجمهوري تصعب على الإدارة الأمريكية في جهودها لمنع المواجهة في الأمم المتحدة في أعقاب المسعى الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبالنتيجة فإن قدرات أوباما على الضغط على نتانياهو لتقديم تنازلات تتيح تجديد المفاوضات باتت محدودة.

وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة للجمهوريين فإن العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية تخلق فرصا كثيرة لهم، في ظل العلاقات المتوترة بين نتانياهو وأوباما، ويأمل الجمهوريون أن يساعدهم ذلك على تحقيق انتصارات مستقبلا.