خبر البردويل رداً على عبد الرحيم: « حماس » لا تحتاج شهادة وطنية من أحد

الساعة 02:41 م|21 سبتمبر 2011

البردويل رداً على عبد الرحيم: "حماس" لا تحتاج شهادة وطنية من أحد

فلسطين اليوم: غزة

رفض  الدكتور صلاح البرويل القيادي البارز في حركة حماس تصريحات أمين الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم التي وجه فيها انتقادات حادة لحركة حماس اليوم لمنعها التظاهرات المؤيدة للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وأكد البروديل استمرار حماس في منع تلك التظاهرات حفاظاً على الأمن في غزة.

وكان الطيب عبد الرحيم قد خاطب حماس اليوم أمام مهرجان جماهيري قائلاً "كفاكم تقديم أوراق اعتماد للاحتلال الإسرائيلي..الشعب الفلسطيني لن يكون إلا خلف قيادته".

وأكد البرودويل لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن هذه الأوصاف التي أطلقها عبد الرحيم فيها تجاوز ترفضه حركة حماس وخروج عن المألوف مضيفا نحن في حماس لا نحتاج شهادة بالوطنية من أحد في وقت نحتاج فيه تماسكا ووحدة للشعب الفلسطيني.

وأكد القيادي في حماس أنه لا تراجع عن قرار حظر مسيرات حركة فتح في غزة المؤيدة لأن الأمن الذي تعيشه غزة حالياً تم من خلال تضحيات كبيرة لن يتم التفريط فيها.

وقال القيادي في حركة حماس أن خلو قطاع غزة من المظاهرات المؤيدة لتوجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة كان باتفاق ثنائي رسمي بين حركتي" حماس" و"فتح"، لتجنيب الشارع الفلسطيني أي احتكاك بين المؤيدين والمعارضين لهذه الخطوة.

وأضاف القيادي البارز في حركة حماس  نحن موقفنا من الذهاب إلى الأمم المتحدة واضح لا لبس فيه فنحن نعتبر أن هذه الخطوة "قفزة في الهواء " بدون أفق سياسي وهي سلبية بكل المقاييس، لأنها تفرط في أكثر من 80 في المائة من أرض فلسطين لصالح الاحتلال، ولأنها تضرب حق العودة في العمق وتستبعد القدس، وباختصار هي خطوة في سياق تصفية القضية الفلسطينية لن نكون جزءا منها.

في الوقت نفسه شدد محمود الزق منسق الأنشطة والفعاليات في هيئة العمل الوطني التابعة لفتح بغزة بان حماس قد ارتكبت "الخطأ الأعظم" في مسيرتها بوقوفها موقف المعارضة والتشكيك في الجهد الفلسطيني تجاه الأمم المتحدة الساعي لتحقيق اعتراف أممي بالدولة الفلسطينية بإصرارها على منع القوي السياسية تنظيم فعاليات جماهيرية ميدانية للتعبير عن مساندة جماهير قطاع غزة لهذا الجهد الوطني الفلسطيني.

وناشد الزق كافة القوى السياسية والمجتمعية بالوقوف سويا في موقع المساند والداعم لهذه الخطوة الوطنية بغض النظر من التباين في تفاصيلها.

ودعا حركة حماس إلي التوقف وإعادة النظر في هذا الموقف وتقييم مدي تأثيراته السلبية على واقعنا الوطني الفلسطيني و انعكاسه على مسيرة التوافق الوطني وتحقيق المصالحة لإنهاء الانقسام.