خبر عباس سبق نتنياهو لنيويورك مصطحبا معه عضو كنيست

الساعة 11:41 ص|18 سبتمبر 2011

عباس سبق نتنياهو لنيويورك مصطحبا معه عضو كنيست

فلسطين اليوم: ترجمة خاصة ووكالات

توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم، الأحد، إلى نيويورك من العاصمة الأردنية عمان التي وصلها أمس السبت، لتقديم طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، مصطحباً معه طاقماً رفيع المستوى من منظمة التحرير وعضو كنيست "إسرائيلي" من فلسطيني الداخل المحتل.

وضم الوفد د.نبيل شعث ود. صائب عريقات ود. محمد اشتية وعزام الأحمد وقيس عبد الكريم أبو ليلي وياسر عبد ربه وأكرم هنية ومستشاره السياسي د.مجدي الخالدي ومستشاره الإعلامي عضو اللجنة المركزية نبيل أبو ردينة بالإضافة إلى د.أحمد الطيبي عضو الكنيست الإسرائيلي من فلسطيني الداخل المحتل، ووفد صحافي إلى جانب الطواقم الفنية التي تعمل في سفارة فلسطين في العاصمة الأمريكية واشنطن وفي مكتب موفد فلسطين للأمم المتحدة في نيويورك.

من جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عشية توجه عباس إلى نيويورك:"إن عباس سيقوم بحركة سياسية نشطة جدا يلتقي بها مع العديد من رؤساء وملوك ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات نيويورك تمهيدا لتقديم طلب عضوية فلسطين وخطابه التاريخي أمام الأمم المتحدة".

وقال إن عباس سيؤكد خلال اللقاءات وخلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة طلب عضوية دولة فلسطين من خلال مجلس الأمن الدولي كما أعلن في رام الله، مؤكدا أن "المرحلة القادمة مرحلة دقيقة وحساسة، وسنكون على منعطف طرق إما السلام العادل وإما عدم الاستقرار في عموم المنطقة".

وطالب المجتمع الدولي "بالوقوف إلى جانب العدل والسلام والاستقرار كي لا يؤدى الجمود السياسي نتيجة التعنت الإسرائيلي إلى حالة لا يمكن السيطرة عليها".

وفي السياق ذاته سيتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيويورك بعد غدٍ الثلاثاء حيث سيجتمع يوم الأربعاء المقبل مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل بعد خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وسينظم على جانب نتنياهو وفداً "إسرائيلياً" متمثلاً في وزير خارجيته افيغدور ليبرمان وإردان وشتاينيتس وإدلشتاين إضافة إلى نائبي الوزير أيالون وليتسمان.

ومن المتوقع أن يوجه الإسرائيليين اتهامات ضد عضو الكنيست د. أحمد الطيبي لانضمامه للرئيس محمود عباس في حين أنه يعمل في منصب عضوا في الكنيست "الإسرائيلي".