خبر تكدس كميات من الزيت المحلي في المخازن بالضفة

الساعة 06:43 ص|14 سبتمبر 2011

تكدس كميات من الزيت المحلي في المخازن بالضفة

فلسطين اليوم-سلفيت

 طالب مزارعون وزارة الزراعة بمنع استيراد الزيت من الخارج ومعاقبة التجار الذين يدخلون زيتاً فاسداً ومهرباً، والعمل على فتح أسواقا داخلية وخارجية امام الزيت الفلسطيني، بالتركيز على المغتربين في فتح أسواق في الدول التي يتواجدون فيها، وذلك في ظل وجود كميات كبيرة من زيت الزيتون المحلي في المخازن.

جاء ذلك خلال ورشة نظمتها غرفة تجارة سلفيت، أمس، لمناقشة مشكلة تكدس الزيت في المحافظة.

وقال محافظ سلفيت عصام أبو بكر إن الإنتاج الفلسطيني له جذور متوارثة منذ أجيال ومتأصلة في كل فرد، خاصة انتاج الزيت واللبن والعنب، وأضاف أن هناك لجانا أوروبية تبحث في المعتقدات والأقوال الشعبية الفلسطينية تجاه الإنتاج الزراعي، والتي تعتبر جزءا من الثقافة الزراعية المتوارثة عبر الأجيال مع تصحيح الخطأ منها والاستفادة من التطور الجديد.

وشدد المحافظ على ضرورة التشديد على المعاصر والالتزام بقواعد السلامة العامة لتفادي أية أصابات، اضافة لضرورة التزام كافة القرى والبلدات بموعد القطف، ونوه لضرورة مشاركة المزارعين الفاعلة في مجلس الزيت وهو أحد المؤسسات ذات العلاقة لفتح آفاق لتسويق الإنتاج الفلسطيني، وتطرق لموضوع استحقاق أيلول ودعم القيادة الكامل في المعركة الدبلوماسية للحصول على الدولة.

وأكد أبو بكر استعداده الكامل للتعاون مع المزارعين وكافة المؤسسات ذات العلاقة لترويج المنتج، والعمل على فتح آفاق تسويقه للخارج، منوهاً لمهرجان الزيتون الذي سينظم في شهر تشرين الثاني لهذا العام.

وأوضح أمين سر الإقليم عبد الستار عواد أن المزارعين في عام 2009 تفاءلوا في تسويق كل المنتوج وزاد الاهتمام والعناية بالزيتون، ومع نهاية 2010 سرعان ما تبدى هذا التفاؤل، وتكدس الزيت حوالي ألف طن غير مسوق، موضحاً ان هذه الإشكالية نتيجة اغراق السوق المحلية بالزيت المستورد، وتسويقه على انه منتج محلي ووضع الكثير من القيود، اضافة لإغلاق سوق الأردن وغزة.

ودعا عواد الجهات المعنية وضع هذه القضية على سلم الأولويات لبحث كافة خطوط التصدير للمنتج سواء عربيا أو دوليا، ودعوة المزارعين للاهتمام بأرضه.

وقال مدير الزراعة ابراهيم الحمد أن محافظة سلفيت تشكل 12% من مجموع مساحة الزيتون في فلسطين، وهي العمود الفقري لإنتاجه، مضيفاً ان تقديرات الوزارة لإنتاج الزيت في الوطن لهذا العام حوالي 1500 طن والفائض من 5000-7000 طن.

وذكر الحمد أن هناك مشاكل تهريب الزيت من الداخل عن طريق يهودي معروف، وعدم القدرة في السيطرة على المعابر.

وطالب رئيس الغرفة التجارية الحاج إياد الهندي وسائل الإعلام التركيز على أهمية الزيت الفلسطيني في الكثير من العلاجات الطبية، وتميزه عن غيره من الزيوت بالحموضة والطعم.