خبر قطاع غزة يعاني فقراً..وبرامج « الأونروا » تواجه وضعاً تمويلياً حرجاً

الساعة 10:27 ص|13 سبتمبر 2011

قطاع غزة يعاني فقراً..وبرامج "الأونروا" تواجه وضعاً تمويلياً حرجاً

فلسطين اليوم- رام الله

جددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) اليوم الثلاثاء، مناشدتها للحصول على مساعدة طارئة وعاجلة للغاية من أجل قطاع غزة الذي يعاني من الفاقة.

وذكرت "الأونروا" في بيان لها، أن هذه المناشدة التي تبلغ قيمتها 36 مليون دولار تأتي وسط احتجاجات على التخفيضات في أنشطة الطوارئ التي نتجت بالفعل بسبب النقص الحاد في التمويل وعلى خلفية الأحداث التي تدور رحاها في أماكن أخرى في العالم العربي'.

وقال سامي مشعشع الناطق الرسمي باسم الوكالة: 'برامجنا الطارئة في غزة تواجه وضعا تمويليا حرجا. إن هذه البرامج منفصلة عن نشاطات الوكالة الاعتيادية في حقول التعليم والصحة والإغاثة، وهي مصممة خصيصا لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للاجئين الأشد عرضة للمخاطر في غزة. ونحن ندعو الجهات المانحة لنا والشركاء الآخرين بأن يستجيبوا لهذه المناشدة باعتبارها أولوية ملحة'.

ومن أصل الملايين المرصودة في هذه المناشدة، تم تخصيص 11 مليون دولار من أجل استحداث وظائف مؤقتة، فيما رصد 16 مليون دولار للمساعدة الغذائية وستة ملايين من أجل برنامج التغذية المدرسي، فيما سيتم إنفاق ثلاثة ملايين على الصحة العقلية المجتمعية.

وأضاف مشعشع: 'تخشى 'الأونروا' من أنه دون ضخ الكثير من الأموال من أجل عملها الطارئ في غزة، فإن الحصص الغذائية لمئات الآلاف من اللاجئين، بما في ذلك الأطفال الذين يدرسون في مدارس الأمم المتحدة، سيتم تقليصها في الأشهر القادمة ومن أن برامج الصحة العقلية المجتمعية ستصبح مهددة، بما في ذلك الدعم النفسي الاجتماعي لما مجموعه 25,000 طفل'.

وأوضح بيان 'الأونروا' أن الآثار المترتبة على هذا الأمر بالنسبة للشركاء في منطقة الشرق الأوسط وأيضا بالنسبة للأشخاص الأشد فقرا في غزة، ستكون بعيدة المدى وينبغي أن تكون مصدر قلق عميق لنا جميعا.

وقال مشعشع: 'إن هذا هو السبب الذي يجعلنا في الأونروا نعمل دون كلل من أجل تأمين الأموال لتلك البرامج التي هي بأمس الحاجة لها. إنه لواقع مؤلم بأنه، وإلى أن يتم رفع الحصار بالكامل والسماح لاقتصاد غزة بالانتعاش، سيظل هناك حاجة للمساعدة الإنسانية الدولية من أجل مساندة شعب غزة'.