خبر أوباما:سعي السلطة للاعتراف بدولة مستقلة لن يحل المشكلة

الساعة 06:44 ص|13 سبتمبر 2011

أوباما:سعي السلطة للاعتراف بدولة مستقلة لن يحل المشكلة

فلسطين اليوم- وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن سعي الفلسطينيين للحصول على الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة هو "انحراف" عن مسار السلام في الشرق الأوسط ولن يؤدي إلى حل النزاع، معلنا دعمه لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين.

 

وقال أوباما أمام مجموعة من الصحافيين الناطقين بالإسبانية، إن المسعى الفلسطيني هو "انحراف عن المسار لن يحل المشكلة.. هذه المسألة لن تحل إلا إذا توصل الإسرائيليون والفلسطينيون الى اتفاق".

 

وأضاف الرئيس الأمريكي أن "ما سيجري في نيويورك قد يجذب الكثير من انتباه الصحافة ولكنه لن يغير ما يجري على الأرض طالما أن الإسرائيليين والفلسطينيين لم يجلسوا معا" حول طاولة المفاوضات مجددا، وتابع "هذا هو موقفنا وهو لم يتغير".

 

ويعتزم الفلسطينيون تقديم طلب الانضمام بعضوية كاملة إلى الأمم المتحدة في 20 سبتمبر/أيلول لكنهم لم يعلنوا إن كانوا سيفعلون ذلك عبر مجلس الأمن أم الجمعية العامة. وإن كان مجلس الأمن يتيح الحصول على العضوية الكاملة إلا أن ذلك سيواجه بفيتو أمريكي. أما في الجمعية العامة فيمكن أن يحصل الفلسطينيون على وضع مراقب غير عضو مثل الفاتيكان، وهذا يتيح لهم الانضمام إلى منظمات مثل اليونيسكو ومنظمة الفاو والمحكمة الجنائية الدولية.

 

وأكد الرئيس الأمريكي أن "الفلسطينيين يعتبرون أنه بحصولهم على اعتراف الأمم المتحدة سيكون بوسعهم امتلاك وسائل للضغط. إنهم يعتزمون، كما أعتقد، الذهاب الى الجمعية العامة. نحن (الولايات المتحدة) ليس لدينا إلا صوت واحد في الجمعية العامة، وبالطبع هناك الكثير من الدول المستعدة لدعم الفلسطينيين، تبعا لما سيكون عليه القرار".

 

وأضاف "هذا الأمر مختلف جدا عن الذهاب إلى مجلس الأمن .. لقد سبق لي وأن قلت علانية إنه إذا طرح (هذا الأمر) على مجلس الأمن فعندها سنعارضه بقوة".

 

وتابع اوباما "في الجمعية العامة نفوذنا على هذه العملية أضعف بكثير. سنواصل التشاور مع جميع الأطراف المعنية كي يؤدي أي تحرك يجري في نيويورك إلى إعادة إطلاق عجلة المفاوضات"، وأكد "نحن سندعم كل ما من شأنه أن يساعد على إطلاق مفاوضات مباشرة وسنعارض كل ما من شأنه أن يمنع حصولها