خبر قيادي في الجهاد: معركتنا مع الاحتلال ليس معركة إمكانيات.!!

الساعة 01:10 م|12 سبتمبر 2011

قيادي في الجهاد: معركتنا مع الاحتلال ليس معركة إمكانيات.!!

فلسطين اليوم-غزة

أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي هي معركة إرادات وليس معركة إمكانيات.

 

وجدد, القيادي المدلل تأكيد حركته على أن الاحتلال الصهيوني لا يفهم إلا لغة الحراب لغة الدم والجهاد حتى دحره من كافة الأراضي الفلسطينية.

 

وأوضح خلال كلمة له في الوقفة التضامنية التي نظمتها مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء أمام مقر الصليب الأحمر بغزة, أن الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون قدرهم ويخوضون معركة أشد وأشرس مع هذا العدو الذي لا يفهم للإنسانية معنى, فمن خلال صمود الأسرى الأبطال ومن خلال معركة الأمعاء الخاوية فإن المعركة مع هذا العدو مستمرة.

 

وأضاف, المقاومة الفلسطينية في غزة أجبرت الاحتلال الصهيوني على التفكير ألف مرة قبل أي هجوم أخر على القطاع, قائلاً :"أصبحت المقاومة الآن تقصف في قلب مغتصبات العدو وأصبحت تأسر الجنود وأصبحت أشد وأشد من الماضي, فهي حققت توازن للرعب, لأن زمن القتل من جانب واحد والأسر من جنب واحد قد انتهى.

 

وتابع قوله, إن الجندي الأسير في يد المقاومة بغزة غلعاد شاليط لن يرى النور طالما هناك أسير واحد أو طفل أو إمرة خلف قضبان الاحتلال الصهيونية.

 

من جانبه كشف موفق حميد مسئول لجنة الأسرى في قطاع غزة, أن الاحتلال الصهيوني ألغى قانون منهال المخصص لتخفيض مدة السنة للمعتقلين خلف قضبان السجون.

 

وأوضح موفق لمراسلنا, أن قانون منهال يقوم بإلغاء 17 يوم من السنة تخفيفاً على الأسرى أي 35 يوم في السنتين, لافتاً, إلى أن هذا القرار يعبر عن الأزمة الداخلية للاحتلال الصهيوني ويعبر عن مدى الجشع الإسرائيلي بحق أسرانا الأبطال.

 

من ناحيته استعرض الأسير المحرر ياسر صالح أنواع الحرمان ضد الأسرى وذويهم في قطاع غزة قائلاً, إن منع الزيارات أكبر مشكلة للأسير الذي ينتظر بشوق أن يرى أهله وأبنائه الصغار.

 

وقال, صالح, خلال كلمة له في الوقفة التضامنية في الصليب الأحمر, العزل الانفرادي والإهمال الطبي أخطر وأبشع أنواع التعذيب داخل سجون الاحتلال فإذا شعرت بمرض فيعني أنك وقعت بخطر كبير جداً فربما تتعرض للتجارب من قبل السجان الصهيوني.

 

وأضاف, هناك عدد كبير من الأسرى في سجون الاحتلال تعرضوا لأمراض بسيطة ولكنهم فوجئ الأسرى بتعرضهم لمرض السرطان ومنهم من توفي بعد الإفراج عنه, مطالباً, وزارة الصحة بغزة أن يتم فحص الأسير بشكل كامل حتى التأكد من صحته السليمة أو تعرضه لأمراض خطيرة.