خبر النونو لـ« فلسطين اليوم »: زيارة أردوغان تاريخية وتعكس الدعم التركي لقضايانا

الساعة 08:31 ص|12 سبتمبر 2011

النونو لـ"فلسطين اليوم": زيارة أردوغان تاريخية وتعكس الدعم التركي لقضايانا

فلسطين اليوم- غزة

أكد طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى المنطقة هامة وتاريخية لأنها تعكس حجم التعاون والدعم التركي للقضايا العربية والإسلامية، وتدهور العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وقال النونو في حديث خاص لمراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" : "زيارة اردوغان سيكون لها انعكاسات سياسية ايجابية على المنطقة والقضية الفلسطينية بشكل خاص وهو بالطبع ما سينعكس سلبا على الاحتلال لأن كل ما هو ايجابي للقضية الفلسطيني يكون له أثار سلبية على الاحتلال".

ويصل اردوغان اليوم الاثنين إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة هي الأولى منذ 15 عاما، والتي وصفت بالتاريخية حيث سيخطب أمام وزراء خارجية الدول العربية، كما ستشمل جولته زيارة كلا من تونس وليبيا.

وعن إمكانية زيارة اردوغان إلى قطاع غزة رحب النونو بهذه الزيارة التي وصفها "بالتاريخية" إن تمت، مشدداً على أن الحكومة في غزة لم يصلها معلومات مؤكدة عن ذلك ولكنها أتمت جميع الاستعدادات لهذه الزيارة ميدانياً وأمنياً ولوجستياً.

وأشار النونو إلى أن تركيا لها وزنها وثقلها السياسي في المنطقة من خلال دعمها للقضايا العربية وخاصة الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني ورفضها للحصار المفروض على قطاع غزة، مما يدلل على أن تركيا يمكن أن تكون حليف استراتجي للدول العربية والإسلامية.

وردا على سؤال حول أهمية التحالف التركي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم القضايا الإسلامية قال النونو: "نحن نأمل بقيام تعاون وتحالف مشترك بين الدول العربية والإسلامية بما يخدم القضية الفلسطينية وقضايا الأمة بشكل عام لأن هذه التحالفات تقوي الموقف العربي الإسلامي المشترك وتضعف دولة الاحتلال ومخططاتها في المنطقة".

ونوه النونو إلى أن العلاقة بين الكيان الصهيوني وتركيا كانت في السابق على قوية وإستراتيجية وصلت إلى حد التعاون في كافة المجالات وخاصة المجال العسكري واليوم هذه العلاقات في تدهور كبير، وتركيا بدأت تنحاز بشكل كبير إلى قضايا الأمة الإسلامية وانتقلت من مربع العمل مع الاحتلال إلى التعاون مع قضايا الأمة.

وتكتسب زيارة اردوغان إلى المنطقة أهمية خاصة كونها تأتي في أعقاب التدهور الخطير الذي تشهده العلاقات التركية مع الكيان الصهيوني، حيث سيقدم اردوغان في خطابه موقفا داعما للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، وسوف يتضمن الخطاب رؤية تركيا في منطقة الشرق الأوسط على ضوء المتغيرات في المنطقة.