خبر الكوماندو المصري أخرج الدبلوماسيين الإسرائيليين متنكرين بزي عرب

الساعة 08:27 م|10 سبتمبر 2011

الكوماندو المصري أخرج الدبلوماسيين الإسرائيليين متنكرين بزي عرب

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قالت تقارير عبرية مساء اليوم، السبت، إن الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين كانوا محاصرين في داخل مبنى السفارة تم إخراجهم من هناك وهم متنكرون بزي عرب حتى لا يتمكن أحد من التعرف عليهم.

وبعد امتدحت "إسرائيل" صباح اليوم عمل القوات المصرية، إضافة إلى تصريحات رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو التي شكر فيها الكوماندو المصري  الذي نفذ عملية خاصة لتخليص الدبلوماسيين الإسرائيليين الستة من مبنى السفارة، قال تقرير نشر في "يديعوت أحرونوت" إنه يتضح أنه كان هناك تنسيق على أعلى المستويات.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن نتانياهو ووزير الحرب إيهود باراك حاولا طوال الليلة الماضية التحدث مع رئيس المجلس العسكري الأعلى محمد حسين طنطاوي، إلا أنه، بحسب الصحيفة "لم يعثر المصريون عليه".

وعقب مصدر سياسي صهيوني على ذلك بالقول إن "مثل هذه الأمور يجب ألا تحصل في الظروف التي كانت". في المقابل، تجدر الإشارة إلى أن نتانياهو كان قد شكر، صباح اليوم، السلطات المصرية التي عملت بحزم على تخليص الدبلوماسيين المحاصرين

وأشارت التقارير إلى أنه تم إخراج الدبلوماسيين الإسرائيليين بعد أن حوصروا لساعات في مبنى السفارة، وذلك بمساعدة الكوماندو المصري. وعلم أنه تم إخراجهم من المكان ووجوههم مغطاة حتى لا يتعرف عليهم أحد.

ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إنه تنكروا بزي عرب، واعتمروا الكوفية وارتدوا ملابس مصرية محلية.

إلى ذلك أشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية كانت تتابع طول يوم أمس والليلة الماضية الأحداث في محيط السفارة الإسرائيلية، في حين استعدت "شعبة العمليات" وسلاح الاستخبارات لأي تطورات قد تحصل.

من جهته تابع قائد سلاح الجو الصهيوني، عيدو نحوشتان، التطورات من "الكرياه" في تل أبيب، وفي الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم توجهت طائرتان عسكريتان إلى مطار القاهرة لتنقل أفراد طاقم السفارة.

كما نقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الحديث عن "حادث خطير جدا"، وكان من الممكن أن ينتهي بـ"نتائج خطيرة". واعتبرت المصادر ذاتها أن ما حصل يشير إلى عدم الاستقرار في مصر والمنطقة، وأنه "جزء من ظاهرة مقلقة".

وتابعت الصحيفة أن حالة التأهب على الحدود مع مصر لا تزال قائمة، وأن أجهزة الأمن لا تزال تعالج معلومات استخبارية مفادها أن "خلية من قطاع غزة تسعى لتنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية عن طريق سيناء، حسب تعبيرها".