خبر طالبان: أمريكا تستخدم أحداث سبتمبر ذريعة لاستمرار الحرب ضد المسلمين

الساعة 01:16 م|10 سبتمبر 2011

طالبان: أمريكا تستخدم أحداث سبتمبر ذريعة لاستمرار الحرب ضد المسلمين

فلسطين اليوم-وكالات

أكدت حركة طالبان, أن الأفغان يتعرضون منذ عشر سنوات لنيران الأسلحة الأمريكية، فيما لم يضطلعوا بأي دور في اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر التي "استخدمها الاستعمار الأميركي ذريعة".

وكتبت حركة طالبان عشية الذكرى العاشرة للاعتداءات اليوم السبت, أن 11 أيلول/ سبتمبر يذكر الأفغان كل سنة بحدث لم يضطلعوا فيه بأي دور، لكنه استخدم ذريعة للاستعمار الأميركي لسفك دماء آلاف الأفغان الأبرياء والفقراء".


وأضافت الحركة "منذ ذلك، تستمر هذه الفظائع".

وأسفر التدخل الأمريكي في أفغانستان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2001 عن إطاحة نظام طالبان المتشدد الذي كان يتولى الحكم منذ 1996.

وقد رفض هذا النظام تسليم الولايات المتحدة أسامة بن لادن "ضيفه" المسؤول عن الهجمات على نيويورك وواشنطن.


ومنذ ذلك الحين، تقاتل حركة طالبان حكومة كابول وقوة الحلف الأطلسي التي تدعمها، ويواصل تمردها الدامي تمدده إلى مناطق أخرى في السنوات الأخيرة.


وتابع بيان حركة طالبان أن "الأميركيين وحلفاءهم قتلوا عشرات آلاف المسلمين بحجة هذا الحدث الغامض ... ودمروا قرى وبساتين ومزارع وحتى مناطق بحجة الحرب غير المبررة على الإرهاب".

وتؤكد حركة طالبان أنها "طالبت منذ البداية بتحقيق نزيه" حول 11 أيلول/ سبتمبر، لكن الولايات المتحدة وأعضاء الحلف الأطلسي ردوا على هذا الطلب ب "بصواريخ وأسلحة مسممة".