خبر محلل: العلاقة المصرية الإسرائيلية مفتوحة على عدة احتمالات

الساعة 09:41 ص|10 سبتمبر 2011

محلل: العلاقة المصرية الإسرائيلية مفتوحة على عدة احتمالات 

العلاقة بين مصر وإسرائيل ساخنة ولن تعود كما كانت

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

 

تزداد العلاقة بين مصر و"إسرائيل" سخونة وتفتتاً يوماً بعد يوم بسبب ما نتيجة عن الثورة المصرية والتي أدت لإجبار نظام مبارك للتنحي عن نظام الحكم, فكان الهجوم على السفارة وإسقاط العلم الإسرائيلي بداية لتغير المعاملة الجماهيرية المصرية مع الاحتلال الصهيوني وما حدث بالأمس من اقتحام للسفارة وطرد السفير الإسرائيلي والكشف عن وثائق سرية خطيرة عن الجواسيس الصهاينة, سيؤدي إلى تغير جذري في العلاقة بين مصر وإسرائيل.

 

وما أن تم طرد السفير الإسرائيلي طل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سريعاً ليهدد مصر بدفع الثمن قائلاً :" ما حدث لن يمر مرار الكرام.

 

من جانبه أكد المحلل سياسي هاني المصري, أن العلاقة بين مصر "وإسرائيل" بعد طرد السفير الإسرائيلي من العاصمة المصرية القاهرة فجر اليوم السبت لم تعد كما كانت فهي تأخذ طابع السخونة يوماً بعد يوم.

 

وأوضح المصري, لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم السبت, أن العلاقة المصرية الإسرائيلية لا تزال مفتوحة على عدة احتمالات مشدداً على أن العلاقة لن تعود كما كانت في عهد الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

وأشار, إلى أن الاحتمالات المتوقعة حدوثها بين مصر وإسرائيل :"إما أن تتجمد العلاقة, أو أنها تبقي كما هي ببعض التغيرات أو تنهار العلاقة بشكل كامل".

 

وشدد على أن مصر تتغير ويجب أن تأخذ "إسرائيل" هذا التغير المصري بالحسبان من الآن فصاعداً, قائلاً :" إن ردة فعل نتنياهو تدل على حماقته التي اتبعها مع تركيا وعلينا أن نستفيد من هذه الحماقة كما استفادة منها تركيا.

 

وشدد على أن طرد السفير من الجماهير العربية المصرية يختلف تماماً عن طرد السفير من قبل الحكومة لأن ذلك سيؤثر على المساعدات الخارجية لمصر لو تم طرد السفير من قبل الحكومة.

وفيما يتعلق بتأثير رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على الجماهير العربية في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي قال المصري, إن تركيا أصبحت المحرك الرئيسي للجماهير العربية فبدلاً من أن نتوجه لمحكمة العدل العليا توجهنا إلى تركيا.

ودعا, الجماهير العربية والقادة العرب إلى لاستفادة مما يحدث من تغير في السياسية التركية والعربية خاصة في مصر من خلال الوحدة وبرنامج المقاومة الوطنية والوحدة العربية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.