خبر الاحتلال يزعم إستخدام المقاومة بغزة لطرق جديدة تربك الإسرائيليين

الساعة 07:38 ص|10 سبتمبر 2011

الاحتلال يزعم إستخدام المقاومة بغزة لطرق جديدة تربك الإسرائيليين

فلسطين اليوم-غزة

زعمت مصادر صهيونية أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أستخدمت في الآونة الأخيرة  أسلوبا جديدا في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، فبعد أن ظلت الردود لسنوات طويلة تتركز على الصواريخ، وقذائف الهاون، جرب المسلحون أمس أسلوب القنص ضد سكان البلدات الإسرائيلية المحيطة بغزة.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن مصادر إسرائيلية، أن قناصة فلسطينيين أطلقوا أمس نيرانهم باتجاه عدد من المنازل في بلدة نتيف هعسراه القريبة من حدود غزة.

وقالت المصادر، حسب الإذاعة الإسرائيلية، إن القناصة الفلسطينيين أطلقوا ما لا يقل عن 10 طلقات ألحقت أضرارا ببعض المنازل، دون أن تسفر عن إصابات في سكانها.

وأربكت التجربة الجديدة جيش الاحتلال وسكان المستوطنة الذين توقفت حياتهم بعد أن دعاهم الجيش إلى البقاء في المناطق المحمية واتخاذ إجراءات الحيطة والحذر، وأكثر ما خلف عند الإسرائيليين حالة من القلق والهلع والإرباك، استهداف القناصة، جمعية استهلاكية، كان يتسوق فيها العشرات، لكنهم لم يصابوا بالرصاص.

ومن غير المعروف ما إذا كان الفلسطينيون سيستمرون في هذا الأسلوب، أم أنهم لجأوا إليه لتجنب إطلاق صواريخ من شأنها نسف التهدئة الهشة مع إسرائيل، وإثارة خلافات فلسطينية داخلية.

وفي وقت لاحق، وبعد أن هدأت نيران القنص، سمح الجيش للمستوطنين بالعودة إلى مزاولة حياتهم كالمعتاد، لكن مع رقابة أكبر على الحدود مع القطاع المتوتر.

وجاءت تجربة القنص الجديدة، في حين تبحث الجهات المختصة في إسرائيل سبل تحصين أكثر، للمستوطنات والمدن الإسرائيلية الواقعة في محيط غزة.