خبر الأهرام: أوراق سرية وخطيرة من السفارة الإسرائيلية بيد المتظاهرين‏

الساعة 06:48 ص|10 سبتمبر 2011

الأهرام: أوراق سرية وخطيرة من السفارة الإسرائيلية وقعت بيد المتظاهرين‏

فلسطين اليوم-وكالات

اقتحم عدد من المتظاهرين ليلة أمس شقة كانت تستخدمها السفارة الإسرائيلية كمخزن للأرشيف والذي يقع في الدور الـــ17من المبني‏,‏ فيما يشغل مقر السفارة بالدورين ال 18 وال19

 

وتمكن المتظاهرون من دخول المخزن من خلال شرفات الطابق الـ18 للمبني السكني الذي تشغل السفارة ثلاثة طوابق منه بكوبري الجامعة, وقام المتظاهرون بإلقاء أوراق تتضمن بيانات ـ وصفت بالسرية ـ

عن أرصدة بنوك وتعاملات مع السلطات, ووثيقة عن طلب لوزارة الداخلية بإنهاء إجراءات زيارة أهل الجاسوس عزام عزام له في ليمان طرة.

وقال مسئول إسرائيلي في القدس, إن المتظاهرين وصلوا إلي بهو المدخل ولكنهم لم يدخلوا إلي مقر السفارة قط.

وأضاف أن الوثائق الدبلوماسية الإسرائيلية التي ألقيت من نوافذ البرج, عبارة عن منشورات واستمارات كان يتم الاحتفاظ بها في البهو, إلا أن السفارة نفسها لم تقتحم.

ومن ناحية أخري, تم استدعاء مدرعات الجيش بأعداد كثيفة لتأمين مبني السفارة, وكوبري الجامعة حيث تمت السيطرة علي الموقف نسبيا.

وذكرت قناة الجزيرة الفضائية في نبأ عاجل ليلة أمس أن اتصالات جرت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتنياهو حول الأحداث التي وقعت في وقت سابق أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة.

وأكد أحد السكان بالعمارة لـالأهرام أن المتظاهرين قفزوا علي السفارة والمبني من أربع جهات من خلال المباني المجاورة, وحاولوا قطع التيار الكهربائي عن المبني, ولكننا قمنا بتوصيله مرة أخري. وقال إن الشقة في الطابق الأعلي تعرضت إلي هجوم, إلا أن القاطنين بها أكدوا للمتظاهرين أنهم مصريون, وأن السفارة في الأدوار العليا فقط.

ومن ناحية أخري, ووسط غياب كبير لأنصار التيارات الإسلامية, وحضور مفاجئ لمشجعي الأهلي والزمالك الالتراس, احتشد أمس نحو20 ألفا من المتظاهرين في ميدان التحرير في جمعة تصحيح المسار, مطالبين بإقالة وزير الداخلية, واستقلال القضاء, متسائلين: الثورة رايحة فين. وطالب المتظاهرن بإقالة منصور العيسوي, وزير الداخلية احتجاجا علي قيام الشرطة باستخدام ما وصفوه بالقوة المفرطة في التعامل مع المشجعين,. وفي المساء قامت مجموعة من المتظاهرين برفع الحواجز بالميدان وبدأت حركة المرور جزئيا في العودة إلي طبيعتها.