خبر « المعابر والحدود »: عدد شاحنات البضائع الواردة إلى غزة يسجل ارتفاعاً نسبته 3%

الساعة 07:48 ص|09 سبتمبر 2011

"المعابر والحدود": عدد شاحنات البضائع الواردة إلى غزة يسجل ارتفاعاً نسبته 3%

فلسطين اليوم-غزة

أظهرت بيانات التقرير الشهري الصادر عن هيئة المعابر حول حركة البضائع الواردة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ارتفاعاً طفيفاً في عدد الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة الواردة إلى القطاع خلال شهر آب الماضي مقارنةً مع عدد الشاحنات الواردة عبر المعبر نفسه خلال الشهر الذي سبقه.

وأشار رئيس هيئة المعابر والحدود في السلطة نظمي مهنا إلى أن عدد الشاحنات الواردة إلى القطاع بلغ الشهر الماضي 5025 شاحنة مقارنة مع 4954 شاحنة وردت خلال الشهر الذي سبقه، ما شكل زيادة طفيفة تقدر بنحو 3%.

واعتبر مهنا أنه على الرغم من التقارب في عدد الشاحنات الواردة خلال الشهرين الماضيين فإن هناك فروقاً كبيرة في البضائع الواردة، حيث تمت زيادة الكمية الواردة من بعض الأصناف وخفض الكمية المدخلة من أصناف أخرى.

ولفت إلى أن عدد شاحنات الحصمة الواردة الشهر الماضي بلغ نحو 1100 شاحنة مقارنة مع 850 شاحنة خلال الشهر قبل الماضي، في حين أن عدد الشاحنات المحملة بالبضائع الواردة من السوق الإسرائيلية والخارج انخفضت بنسبة 10%، حيث بلغ عددها الشهر الماضي 1656 شاحنة مقارنة مع 1847 شاحنة.

وأوضح: أنه كان هناك تقارب في كمية القمح والأعلاف الواردة خلال الشهرين الماضيين، كما كان هناك انخفاض في عدد الشاحنات المحملة بالبضائع الواردة من أسواق الضفة، حيث بلغ إجمالي عدد الشاحنات الواردة من الضفة الشهر الماضي 711 شاحنة مقارنة بـ 779 شاحنة خلال الشهر الذي سبقه.

وبيّن تقرير هيئة المعابر أن انخفاضاً طرأ على كمية غاز الطهي الواردة إلى القطاع بنسبة 9%، حيث تم إدخال 2963 طناً خلال الشهر الماضي مقارنة مع 3236 طناً خلال الشهر الذي سبقه.

وفي سياق ذي صلة بحركة التجارة الواردة إلى القطاع، أعلن وزير النقل والمواصلات في حكومة رام الله سعدي الكرنز أن الجانب الإسرائيلي سيستأنف اعتباراً من الاثنين المقبل إدخال المركبات إلى القطاع بعد توقف منذ مطلع الشهر الحالي.

وأكد الكرنز في بيان صحافي أن الوزارة بذلت جهوداً حثيثة من أجل إلغاء القرار الإسرائيلي القاضي بتعليق إدخال المركبات إلى غزة لما ينطوي عليه هذا القرار من معاناة إضافية لقطاع غزة المحاصر، وكذلك لخطورة هذا القرار الذي يتسبب في إلحاق خسارة فادحة بتجار المركبات والمواطنين ويخلق حالة من الإرباك في سوق المركبات في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح الكرنز أنه سيتم إدخال 60 مركبة إلى غزة خلال يومين من الأسبوع المقبل بواقع 30 مركبة لكل يوم، مشدداً على ما توليه وزارته من اهتمام من أجل إدخال المركبات إلى القطاع دون قيود.

إلى ذلك، طالب عدد من رجال الأعمال في غزة توني بلير ممثل اللجنة الرباعية الدولية بالضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الحصار وتحسين أداء المعابر وإدخال المواد الخام الأساسية اللازمة لبناء مساكن خاصة وإقامة مدارس ومرافق عامة من أجل التلاؤم مع النمو السكاني في قطاع غزة.

وأكد وفد رجال الأعمال الذي ضم علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال ومأمون أبو شهلا وفيصل الشوا وحليم حلبي أعضاء مجلس إدارة الجمعية ضرورة إنهاء حصار قطاع غزة وتمكين سكانه من العيش حياة كريمة وتمكينه من تصدير منتجاته الزراعية واستيراد آلات ومعدات ثقيلة لمصانعه وإدخال السيارات المحتجزة في موانئ إسرائيل.

وشدد المشاركون خلال اللقاء الذي عقد، أول من أمس، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" على أهمية إنهاء الحصار المالي على قطاع غزة وحل مشاكل السيولة النقدية وتحويل الأموال للبنوك وتبديل الأوراق النقدية التالفة التي تبلغ قيمتها 60 مليون شيكل.