خبر الأسرى للدراسات: 40 أسيرا ينتظرون لساعات في غرفة ضيقة

الساعة 06:40 ص|08 سبتمبر 2011

الأسرى للدراسات: 40 أسيرا ينتظرون لساعات في غرفة ضيقة

فلسطين اليوم-رام الله

أكد أسرى معتقل 'مجدو' لمركز الأسرى للدراسات أن هنالك معاناة 'شديدة ولا تطاق في غرفة انتظار محكمة سالم التي تفتقر للتهوية والحياة الآدمية'.

وقالوا إن غرفة الانتظار محدودة ولا تتسع لعشرة أسرى ويتم ملئها بما يقارب من 40 أسير دون مراعاة للمرضى وكبار السن ودون وجود مكان للصلاة والطعام وبلا تهوية ومكان للجلوس.

وعلق مركز الأسرى للدراسات، في بيان له، أن إدارة السجون 'تتعمد حشر الأسرى في مكان ضيق قليل التهوية ويفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية رغم وجود غرف فارغة في ذات المكان لمعاقبتهم والتضييق عليهم'.

وقال مدير المركز رأفت حمدونة، إن 'البوسطة (سيارة النقل بين السجون) تشكل رحلة عذاب للأسرى، وإن إدارة السجون لا تأبه بمطالب الأسرى ومطالبهم للتخفيف من تلك المعاناة المستمرة على أكثر من صعيد في هذا الجانب'.

وبين أن الأسرى يعانون على أكثر من صعيد أثناء تنقلهم بين السجون أو المحاكم أو العلاج، مضيفاً أن الأسير الفلسطينى يوضع مع أسرى جنائيين يهود وهو مقيد الأيدى والأرجل يتهدده الموت من متطرفين في 'البوسطة' من الساعة السابعة صباحاً حتى العاشرة ليلاً في حين لو كانت بوسطة خاصة للأسرى الفلسطينيين وبشكل مباشر من سجنه للسجن الآخر فلا تتحمل الطريق معه أكثر من ساعتين على أكثر تعديل.

وأضاف: هنالك الكثير من المعاناة فى البوسطة كالتعمد لإيذاء الأسرى وضربهم أثناء السفر، وعدم تمكن الأسير من دخول الحمامات ، وهنالك مشكلة فى موضوع الوضوء وتأدية الصلاة وتناول الطعام والعلاج وتأثير سلبي على الأسرى المرضى نتيجة الجلوس على مقاعد الحديد.

وطالب حمدونة بالضغط على الاحتلال لتوفير شروط حياة جيدة للأسير وفق حقوق كفلتها المواثيق الدولية ، وطالب بتوزيع الأسرى أثناء المحاكم على أكثر من غرفة لإمكانية الجلوس والصلاة وتناول ما أمكن من طعام، وتقليص ساعات الانتظار فى البوسطة، وتنجيد مقاعد الحديد بداخلها لعدم إيذاء المرضى، وفصل الأسرى الأمنيين عن الجنائيين اليهود، والسماح للأسرى باستعمال المرحاض في كل محطة، وتخصيص سيارات نقل للأسرى المرضى وتحديداً الذين يعانون من أمراض مزمنة كالغضروف.