خبر الغول: ترتيب البيت الفلسطيني حجر الزاوية في المعركة المتواصلة مع الاحتلال

الساعة 10:26 ص|07 سبتمبر 2011

الغول: ترتيب البيت الفلسطيني حجر الزاوية في المعركة المتواصلة مع الاحتلال

فلسطين اليوم _ غزة

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة كايد الغول أن الأولوية تكمن في ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لأنه حجر الزاوية في تحقيق النجاحات من جهة وإفشال المخططات المعادية من جهة أخرى، وفي تحشيد كل قوى وطاقات شعبنا في المعركة المتواصلة مع الاحتلال من أجل تأمين حرية واستقلال شعبنا.

 

واعتبر الغول في تصريحات صحفية أن وحدة ووضوح الموقف الفلسطيني في غاية الأهمية حتى نبني عليه حالة دعم عربي ودولي تساند المطلب الفلسطيني من وراء التوجه للأمم المتحدة.

 

وقال الغول ان انهاء الانقسام واستعادة الوحدة هو حجر الزاوية في هذه المرحلة وكان من المفروض أن يكون قد تحقق قبل استحقاق أيلول وقبل أي تحرك سياسي آخر، لان الذهاب إلى الامم المتحدة بموقف فلسطيني موحد وساحة فلسطينية موحدة سيكون له تأثير هام في اكتساب المزيد من الأصوات الداعمة لحقوق شعبنا، أما الذهاب في حالة الانقسام والتباين كما ظهر في مواقف بعض الاطراف الفلسطينية من الطبيعي أن يضعف إلى حد ما التحرك الفلسطيني".

 

وحول سؤاله إن كانت السلطة الفلسطينية لا زالت لم تحسم خيارها إلى الذهاب للامم المتحدة، أشار الغول أن ما هو معلن بأن هناك قرار بالذهاب للأمم المتحدة، لافتاً أن الجبهة منذ البداية وبعد أن رحبت بهذه الخطوة حذرت من أن يجري التعامل مع هذا التوجه من منطلق تكتيكي بهدف العودة للمفاوضات مجدداً، وانطلقنا في ذلك من ان الذهاب للامم المتحدة هو حق طبيعي لنا، وهو يعني وضع نقطة النهاية للمفاوضات الثنائية التي ثبت بؤسها وفشلها وإعادة الاعتبار للشرعية الدولية بقراراتها ومؤسساتها والدعوة لعملية سياسية مغايرة لما هو قائم أساسها مؤتمر دولي هدفه بحث آليات تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير والدولة.

 

وشدد الغول على ضرورة عدم رضوخ القيادة للضغوط التي ستتعرض لها، لأننا مقتنعون بأن الإدارة الأمريكية ستمارس كل الضغوط على القيادة من أجل عدم الذهاب للأمم المتحدة ومن أجل تغطية دولة الاحتلال مرة أخرى كما جرى تغطية سياساتها في كل المحافل الدولية.

 

وانتقد الغول استمرار اللقاءات من قبل السلطة مع الجانب الإسرائيلي، لافتاً أن الجبهة ضد هذه اللقاءات بشكل عام، وفي هذه الفترة من شأنها أن تعطي انطباعات ورسائل خاطئة للمجتمع الدولي ولشعبنا.

 

وأعرب الغول عن استغرابه أن تجري هذه اللقاءات في ظل قيام قطعان المستوطنين المنفلتة من عقالها في الاعتداء على القرى الفلسطينية والمزروعات بتشجيع وتغطية من حكومة الاحتلال، وفي ظل استمرار الاستيطان، وإصرار دولة الاحتلال على موقفها من رفض الإقرار بحقوق شعبنا وفي ظل الاعتداءات المتواصلة على شعبنا .

 

وطالب الغول بالتوقف عن هذه اللقاءات وتركيز اللقاءات والجهود على اللقاءات الداخلية الفلسطينية من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، والسعي لصوغ برنامج وإستراتيجية موحدة ننطلق من على أرضيتها في النضال بمختلف الاتجاهات السياسية والعسكرية .