خبر تقرير للتجمع:الاحتلال يعتقل ثلاث صحافيين والسلطة تصعد خلال آب

الساعة 08:43 ص|07 سبتمبر 2011

في تقرير للتجمع الإعلامي:الاحتلال يعتقل ثلاث صحافيين والسلطة تصعد خلال آب

فلسطين اليوم-غزة

أكد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني ان شهر آب/ أغسطس الماضي شهد تصاعدا في الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحافية العاملة في فلسطين، وتوزعت هذه الانتهاكات ما بين اعتقال ومحاكمة واعتداء بالضرب وإصابات وتهديد بالقتل والاعتقال.

 وأكد التجمع خلال تقرير أصدره اليوم ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه ان مدينة القدس المحتلة حصلت على نصيب كبير من تلك الانتهاكات حيث واصلت قوات الاحتلال تقييد حريات الصحافيين، ومنعهم من تغطية الشعائر الدينية في المدينة، و بالتحديد في المسجد الأقصى المبارك  طوال الشهر الذي تصادف وحلول شهر رمضان المبارك.

كما شهد ذات الشهر ثلاث عمليات اعتقال بحق الصحافيين ليرتفع بذلك عدد الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال خلال الشهر الفائت إلى خمسة وهم: مراسل قناة الجزيرة في أفغانستان سامر علاوي، والصحافي نواف العامر، والصحافي خالد وليد، والصحفي محمد بشارات، والصحافي أسيد عمرانه (أطلق سراحه بتاريخ 28-8-2011 بعد اعتقال دام ثمانية أيام).

وطالب التجمع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل والتحرك للصحافيين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة

, داعيا وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

وفيما يلي نص التقرير :

تقرير الحريات  للتجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني خلال آب الفائت...

الاحتلال يعتقل ثلاث صحافيين وأجهزة السلطة الأمنية تصعّد انتهاكاتها

شهد شهر  آب/ أغسطس الفائت تصاعدا في الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحافية العاملة في فلسطين، وتوزعت هذه الانتهاكات ما بين اعتقال ومحاكمة واعتداء بالضرب وإصابات وتهديد بالقتل والاعتقال.

وكان لمدينة القدس المحتلة نصيب كبير من تلك الانتهاكات حيث واصلت قوات الاحتلال تقييد حريات الصحافيين، ومنعهم من تغطية الشعائر الدينية في المدينة، و بالتحديد في المسجد الأقصى المبارك  طوال الشهر الذي تصادف وحلول شهر رمضان المبارك.

كما شهد ذات الشهر ثلاث عمليات اعتقال بحق الصحافيين ليرتفع بذلك عدد الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال خلال الشهر الفائت إلى خمسة وهم: مراسل قناة الجزيرة في أفغانستان سامر علاوي، والصحافي نواف العامر، والصحافي خالد وليد، والصحفي محمد بشارات، والصحافي أسيد عمرانه (أطلق سراحه بتاريخ 28-8-2011 بعد اعتقال دام ثمانية أيام).

وخلال الشهر الفائت أيضا، تصاعدت الانتهاكات التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ضد الصحافيين والكتاب والمثقفين.

وخلال تقريره الشهري لحالة الحريات الإعلامية العامة في فلسطين، وثق التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني عشرة انتهاكات جاءت على النحو التالي:

أولا: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي:

* 9-8-2011: قوات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل مراسل فضائية الجزيرة القطرية في أفغانستان سامر علاوي أثناء مغادرته الضفة الغربية المحتلة باتجاه الأردن، بعد قضاء الإجازة الصيفية مع أسرته بقرية سبسطية قرب نابلس بالضفة الغربية.

* 19-8-2011: قوات الاحتلال تعتدي على الصحافيين أثناء تغطيتهم منع المصليين من التوجه للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، حيث تعرض طاقم قناة الجزيرة الفضائية للضرب من قبل أفراد شرطة الاحتلال وتم منعهم من التصوير.

* 19-8-2011: القصف الجوي الإسرائيلي لمنطقة تقع غرب مدينة غزة يخلف أضرارا مادية بالغة بمكتب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، حيث أدى القصف إلى تحطم بعض محتوياته وتهشم عدد من الأجهزة والمعدات والشرفات والنوافذ الخارجية والأبواب والواجهات الداخلية.

* 19-8-2011: أفراد من شرطة الاحتلال بمدينة القدس المحتلة تعترض الصحافية ديانا جويحان، مراسلة موقع "العرب" وصحيفة "كل العرب" وتمنعها من دخول البلدة القديمة وتهددها بالاعتقال ومصادرة معداتها الصحافية.

* 22-8-2011: قوات الاحتلال تمنع الصحافيين من تغطية و تصوير صلاة التروايح والفعاليات الدينية بالمسجد الأقصى المبارك، وتلاحق الطواقم الصحافية وتهددهم بالاعتقال.

* 23-8-2011: قوات الاحتلال تعتقل الصحافي عامر أبو عرفة مراسل وكالة شهاب الإخبارية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

* 28-8-2011: قوات الاحتلال تستهدف طاقم قناة الجزيرة الفضائية بإطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاههم على حاجز قلنديا العسكري، وتصيب الصحافية شيرين أبو عاقلة وطاقم التصوير بالاختناق، وتمنعهم من مواصلة عملهم أثناء تغطيتهم لمسيرة احتجاجية على إغلاق مدينة القدس.

* 23-8-2011: مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي يرفض تجديد منح البطاقة الصحافية لمراسلة قناة الجزيرة الفضائية شيرين أبو عاقلة بحجج أمنية.

* 21-8-2011: قوات الاحتلال تعتقل الصحافي أسيد عمارنة مصور فضائية "الأقصى"بعد اقتحام منزله في مخيم الدهيشة في بيت لحم، قبل ان تفرج عنه بعد اعتقال دام ثمانية ايام.

* 29-8-2011: سلطات الاحتلال تحكم على الصحافي عامر ابو عرفه، مراسل وكالة "شهاب الإخبارية" بالخليل بالسجن مدة ستة أشهر.

ثانيا: الاعتداءات جراء الانقسام الداخلي:

* 4-8-2011جهاز الأمن الوقائي بمدينة نابلس يستدعي الصحافية مجدولين حسونة للمرة الثانية على التوالي للتحقيق معها حول عملها الصحافي.

* 6-8-2011: الأمن الوقائي بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية يعتقل شقيقي الصحافية مجدولين حسونة للضغط عليها وإرغامها على تسليم نفسها، بعد رفضها الاستجابة لطلب استدعاء.

* 12-8-2011: جهاز الأمن الوقائي في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، يعيد اعتقال الصحافي والمدون إسلام نزيه أبو عون، بعد ساعات من الإفراج عنه.

* 15-8-2011: الأمن الوقائي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية يعتقل الصحفي أحمد محمد الحلايقة، مدير ومراسل مكتب قناة الكتاب الفضائية في الضفة، أثناء تصويره حلقة "فكر واربح" ومصادرة الكاميرا الخاصة بالقناة.

* 17-8-2011: جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة غزة يعتقل مراسل وكالة "وفا" الفلسطينية بغزة الصحافي فتحي محمود طبيل، أثناء تغطيته اعتصام تضامني مع أبناء مخيم "الرمل" للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

* 20-8-2011: الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة غزة تعتدي بالضرب على الصحفي حسين نظير السنوار مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ، خلال إعداده تقرير صحفي حول القصف الإسرائيلي على خانيونس.

* 21-8-2011: جهاز الأمن الوقائي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية يعتقل الصحافي والكاتب ثامر سباعنة.

* 25-8-2011: الأمن الوقائي بمدينة نابلس يعتقل الكاتب والبروفيسور د.عبد الستار قاسم على خلفية كتابته مقالا ينتقد حالة الفساد التي تعصف بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، قبل ان يفرج عنه بكفالة مالية في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

* 26-8 -2011: الأمن الوقائي في مدينة نابلس يعتقل الصحافي "صدقي محمد موسى" مراسل وكالة "بي إن إن".

* 27-8-2011: الشرطة الفلسطينية تعترض الصحافي قيس أبو سمرة وتمنعه من التصوير في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس بحجة التصوير في الأماكن الحساسة.

ثالثا: التوصيات:

وإزاء ما سبق من انتهاكات ضد الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني يوصي بما يلي:

أولا: يؤكد التجمع الإعلامي على "حق الصحافي الكامل في تغطية الأحداث" وفقا لما يضمنه له القانون الدولي الإنساني، و القانون الأساسي الفلسطيني.

ثانيا: ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات من قبل الاحتلال وتأمين حرية العمل والتحرك للصحافيين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة.

ثالثا: يدعو التجمع الإعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية و إطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

رابعا: يطالب الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية العمل على إطلاق سراح الصحافيين الأسرى، وتأمين حرية عمل الصحافيين.