خبر مسؤولون أتراك : أنقرة لم تفرض حظراً تجارياً على « إسرائيل »

الساعة 04:34 م|06 سبتمبر 2011

مسؤولون أتراك : أنقرة لم تفرض حظراً تجارياً على "إسرائيل"

فلسطين اليوم _ وكالات

قال مسؤولون في رئاسة الحكومة التركية، إن أنقرة لم تفرض حظراً تجارياً على إسرائيل بسبب رفضها الإعتذار عن الهجوم على أسطول الحرية، بل علقت مشاريعها ومشترياتها الدفاعية معها، فيما قال رئيس الحكومة التركية إن بلاده ستعزز دورياتها البحرية شرق البحر المتوسط.

 

ونقلت صحيفة (زمان) التركية اليوم الثلاثاء، عن المسؤولين تعليقهم على إعلان رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان تعليق العلاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل ملوحاً بعقوبات جديدة، بالقول إن "العلاقات التجارية التي ذكرها تتعلق بالجانب التجاري للعلاقات الدفاعية".

 

وقال المسؤولون الحكوميون إن العلاقات التجارية مع إسرائيل لن تتأثر، ولم تفرض تركيا حظراً تجارياً عليها بل علقت المشاريع الدفاعية معها.

 

ونقلت الصحيفة التركية عن أردوغان قوله إن "شرق البحر المتوسط ليس غريباً علينا. ستُرى سفننا بشكل متكرر أكثر في هذه المياه".

 

وكان رئيس الوزراء التركي أعلن اليوم تعليق العلاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل بسبب رفضها الإعتذار عن الهجوم على أسطول الحرية ملوحاً بعقوبات جديدة، مشيراً من ناحية أخرى إلى إجراء مشاورات مع المسؤولين المصريين حول احتمال زيارته قطاع غزة قريباً.

 

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله على هامش احتفال لمناسبة بدء السنة القضائية في تركيا، إنه "ابتداءً من يوم الغد سنخفض علاقاتنا الدبلوماسية مع إسرائيل إلى مستوى السكرتير الثاني، ونعلق أيضاً علاقاتنا التجارية والعسكرية والعلاقات في الصناعات الدفاعية، على أن تتبع بعقوبات مختلفة تماماً".

 

واعتبر أردوغان تقرير لجنة "بالمر" حول الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية "من دون قيمة".

 

وكان التقرير اعتبر أن الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة قانوني، لكن على إسرائيل أن تعبّر عن ندمها ودفع تعويضات على ضوء استخدام القوات الإسرائيلية القوة المفرطة ضد نشطاء الأسطول.  ولم يوصِ   التقرير إسرائيل بالإعتذار.

 

وقررت تركيا تخفيض علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وتعليق الإتفاقيات العسكرية ورفع دعوى ضدها أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب رفضها الإعتذار عن الهجوم الذي أودى بحياة 9 ناشطين أتراك كانوا يحاولون كسر الحصار على غزة في أيار/مايو عام 2010.