خبر الجهاد : جرائم المستوطنين ضد المساجد عمل ممنهج.. وسياسات السلطة خلقت مناخاً لها

الساعة 08:38 ص|05 سبتمبر 2011

الجهاد : جرائم المستوطنين ضد المساجد عمل ممنهج.. وسياسات السلطة خلقت مناخاً لها

فلسطين اليوم _ غزة(خاص)

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن جريمة إحراق المستوطنين لمسجد النورين بنابلس صباح اليوم  تدلل على الحقد الدفين الذي يضمره اليهود الصهاينة لأبناء شعبنا وامتنا وعدائهم لشريعتنا وديننا ومقدساتنا، وأن هذا العداء الطافح إنما تغذيه مناهج وبرامج وأفكار التطرف اليهودي.

 

واعتبرت الحركة في بيان لها وصل " فلسطين اليوم " أن إحراق المسجد ليس عملاً فردياً بل هو عمل ممنهج وقد سبقه العديد من الجرائم التي ارتكبت ضد الأماكن المقدسة والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم .

 

وانتقدت الحركة الأجهزة الأمنية في الضفة التي لا تستطيع حماية الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية .

 

وأشارت الحركة إلى أنه لم يعد ممكناً السكوت على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم عدوانية وعنصرية، وإن من حق شعبنا أن يتخذ كل الوسائل الممكنة للدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، داعيةً أبناء شعبنا للتصدي لاعتداءات المستوطنين والرد عليها، كما دعت لتشكيل لجان لحماية المساجد والأراضي والدفاع عنها.

 

من جهته اعتبر الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن ما قام به المستوطنون فجر اليوم من إحراق مسجد النورين في قرية قصرة جنوب شرقي ريف محافظة نابلس شمال الضفة الغربية هو دليل واضح على الطبيعة العدوانية واللاخلاقية للاحتلال الإسرائيلي .

 

وأشار الشيخ حبيب إلى أن هدف المستوطنين من إحراق المسجد هو تنغيص الحياة على الفلسطينيين , خاصة وأن المستوطنين يحظون بحماية من قبل الجيش الإسرائيلي .

 

ودعا الشيخ حبيب في حديث خاص لـ " فلسطين اليوم " المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتصدي لهجمات الاحتلال الوحشية , وأن يتحمل المسؤولية لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته .

 

وطالب الشيخ حبيب فصائل المقاومة الفلسطينية بالتمسك بخيار المقاومة حتى لا يتوفر للمستوطنين الأمن في كافة أماكن الوطن .

 

يشار إلى أن  المستوطنين الصهاينة أقدموا فجر اليوم على ارتكاب جريمة الاعتداء على مسجد النورين في بلدة قصرة جنوب نابلس المحتلة، حيث قاموا بتكسير أبواب ونوافذ المسجد وتحطيم محتوياته وأثاثه. ثم أشعلوا النار بداخله مما خلف دماراً وخراباً كبيراً. ثم قاموا بكتابة شعارات عنصرية مناوئة للعرب والمسلمين.