خبر « إسرائيل »: فليتحمل اردوغان النتائج إن أرسل أسطوله البحري إلى غزة‎

الساعة 06:36 ص|05 سبتمبر 2011

"إسرائيل": فليتحمل اردوغان النتائج إن أرسل أسطوله البحري إلى غزة‎

فلسطين اليوم _ ترجمة خاصة

ذكرت مصادر إسرائيلية بأنه بعد التهديدات التي أطلقتها تركيا بإرسال أسطولها البحري قرب قبرص لحماية السفن ومن ضمنها سفن المساعدات لقطاع غزة فقد قررت قيادة الجيش وبالتشاور مع وزير الحرب أيهود براك  إجراء مشاورات أمنية على ضوء التهديد التركي لسلاح البحرية الإسرائيلي  وخاصة التهديد الذي اطلقه الرئيس التركي طيب اردوغان .

 

 وقال ضابط اسرائيلي رفيع المستوى خلال اجتماع مغلق لقادة الجيش : "ان نفذ الأتراك تهديدهم وأرسلوا أسطولهم البحري ليجوب مقابل شواطئ إسرائيل فسيترتب على ذلك تداعيات خطيرة".

 

 وحسب مصادر عسكرية فان تهديدات اردوغان كانت متوقعة وغير مفاجئة  والحديث هنا يدور عن حملة مبرمجة على ضوء سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك  والآن تعتبر الاستخبارات العسكرية اردوغان الشخص الذي يحاول إن يملئ الفراغ الذي تركه مبارك ليكن اردوغان زعيم المنطقة صاحب التأثير الأكبر.

 

وحسب المصادر فان إسرائيل توقعت تدهور العلاقات بعد مجزرة مرمرة ومنذ المجزرة لم تبرم صفقات أسلحة بين البلدين  حيث إن إسرائيل كانت مصدر كبير لتصدير السلاح لتركيا  والان لن تبيع إسرائيل أسلحة ذات تكنولوجيا متطورة للأتراك.

 

وحسب المصادر فان اردوغان أطلق تهديدات الأخيرة بعد أن نجح في إقالة جميع قيادة الجيش التركي ووضع ضباط من التابعين له  لا يمتلكون علاقات شخصية مع قيادة الجيش الإسرائيلي.

  وقال ضابط إسرائيلي في هذا السياق بان الجيش الإسرائيلي فقد أهم علاقات كانت مع القيادة العسكرية في تركيا  مثل العلاقة التي كانت مع قائد سلاح الجو التركي ونظيره الإسرائيلي العميد عيدو نخوشتان وقيادة الجيش التركي التي اقالها اردوغان .

 

والجدير ذكره فبعد نشر تقرير بالمر فإن القرارات التركية ضد إسرائيل تتوالى واحد تلو الآخر فبعد أن تم طرد السفير الإسرائيلي من تركيا  اتخذت تركيا القرار الثاني وهو التوجه للمحكمة الدولية في لاهاي  لمعرفة قانونية الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة خلافا لما قاله تقرير بالمار الذي أجاز قانونية الحصار.

 

 أما القرار  التركي ضد إسرائيل فقد جاء على لسان مسؤول تركي لصحيفة ( هوريت التركية )   حيث قال المسؤول :"الآن سنستخدم استراتيجية أكثر تشددا ضد إسرائيل  فمن اليوم وصاعدا لن تستطيع إسرائيل استخدام اساليب التخويف كما تشاء  فتركيا من اليوم وصاعدا ستتخذ إجراءات تضمن حركة الملاحة البحرية  في مياه البحر الأبيض المتوسط  حيث ستقوم قطع بحرية تابعة لسلاح البحرية التركي بمرافقة سفن تحمل مساعدات لقطاع غزة .