خبر هآرتس تكشف بعض تفاصيل الملحق العسكري لاتفاق كامب ديفيد

الساعة 08:23 م|04 سبتمبر 2011

هآرتس تكشف بعض تفاصيل الملحق العسكري لاتفاق كامب ديفيد

فلسطين اليوم _ وكالات

كشفت صحيفة هآرتس عن بعض تفاصيل المحلق العسكري لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفد عام 1979 والذي يحدد حجم القوات لدى الطرفين المسموح دخولها في شبه جزيرة سيناء والمناطق الحدودية.

 

وحسب الاتفاقية فإن جزيرة سيناء تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام, ويمتد القسم الأول من قناة السويس غربا وحتى الخط "أ" الذي يسمى الخط الأحمر شرقا, حيث يسمح للقوات المصرية بالتواجد هناك بحجم 22 ألف جندي و230 دبابة و480 ناقلة جند.

 

أما القسم الثاني الذي يليه فيسمح للمصريين باحتواء أربع كتائب من حرس الحدود الذين يحملون بنادق خفيفة فقط.

 

والقسم الثالث والأخير الذي يصل إلى الحدود مع إسرائيل فيسمح بحركة المراقبين الدوليين بالإضافة إلى عناصر الشرطة المدنية المصرية.

 

أما في الجانب الإسرائيلي فيحدد الاتفاق لإسرائيل ثلاث كيلومترات من الحدود ويسمح لها باحتواء أربع كتائب من سلاح المشاة.

 

وكانت مجلة "ايكونوميست" البريطانية ذكرت في وقت سابق أن وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك قال: إن "إسرائيل" ستسمح لمصر بنشر آلاف الجنود في سيناء لتشديد الأمن.

 

وأضافت أن باراك قال: إن "إسرائيل" ستسمح أيضًا لمصر بإرسال طائرات هليكوبتر وعربات مصفحة إلى سيناء، لكنها لن توافق على إرسال دبابات أخرى بخلاف كتيبة الدبابات المتمركزة هناك بالفعل.

 

وينص اتفاق السلام المبرم بين الطرفين عام 1979 على نزع السلاح من سيناء. ولا تسمح سوى بوجود محدود لقوات حرس الحدود المصرية المزودة بأسلحة خفيفة في سيناء كما تقيد أيضًا انتشار قوات "إسرائيل" على جانبها من الحدود.

 

ولم توافق "إسرائيل" على خروج على هذا النص إلا مرة واحدة عام 2005 في أعقاب انسحابها من قطاع غزة، عندما سمحت لقوة شرطة مصرية بالتمركز على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

 

وكانت مصر بدأت مؤخرًا عملية أمنية في سيناء من أجل "إعادة النظام" إلى المنطقة بعد أسبوعين من الاشتباكات التي دارت بين قوات من الجيش والشرطة ومسلحين ملثمين، وتم الدفع بنحو ألف جندي مصري للمشاركة في العملية وقالت "إسرائيل": إن ذلك جاء بضوء أخضر منها.