خبر تجربة جديرة بالاهتمام..مؤسسة للزواج بـ« التقسيط المريح » تلقى نجاحاً كبيراً

الساعة 11:15 ص|04 سبتمبر 2011

تجربة جديرة بالاهتمام..مؤسسة للزواج بـ"التقسيط المريح" تلقى نجاحاً كبيراً

فلسطين اليوم- وكالات

استطاعت فكرة عبير حسن في مساعدة الشباب في السعودية على الزواج بنظام التقسيط في انتعاش سوق مؤسستها في المدينة المنورة أخيراً، إذ نجحت في جمع 26 رأساً في الحلال في 10 أشهر.

وانخرطت الشابة عبير حسن في مجال تزويج الفتيات والشباب بعد انتهائها من دراساتها في جامعة "طيبة"، حيث لم تنتظر أو تقف في طوابير انتظار الوظائف بل انطلقت لتأسيس مشروعها الذي تعتبره يوفر الوقت والجهد والمال.

وتقول عبير حسن إنها نظمت أكثر من 51 حفلة زواج، من بينها 13 تمت بنظام التقسيط المريح، وهو المفهوم الذي تحول من المواد الاستهلاكية ليطال الراغبين في الزواج.

وفي اتصال مع حسن، قالت إن مشروعها لا يهدف إلى الربح, والدفعات هي مبالغ بسيطة حيث إن الدفعة الأولى لا تتجاوز 2000 ريال وقسط شهري لا يتجاوز

700 ريال، ويستهدف أصحاب الدخل المحدود.

وتوضح صاحبة المشروع الرائد من حيث الفكرة أن الكثير من المترددين على مؤسستها باتوا يرغبون بالزواج وفق نظام التقسيط، مبينة أن من شروط الزواج - وفق هذا النظام - أن لا يتعدى عدد المدعوين 300 امرأة ورجل.

وأضافت: "من أبرز مميزات الزواج بالتقسيط أنه لا يفرّق بين سعودي أو غير سعودي، أو موظف أو عاطل، بل يوفر الفرصة للجميع شريطة توافر كفيل".

وتفيد عبير بأن الكثير من الزبائن يطلبون ويتحملون تكاليف تجهيزات غير ضرورية جراء قلة المعرفة والتنظيم.

وأردفت: "البعض يطالب بـ22 ذبيحة عشاء للرجال فقط، وعند السؤال عن عدد الضيوف يتضح أنهم لا يتجاوزون 350 رجلاً، ما يعني أن العدد المطلوب من الذبائح مبالغ فيه، إذ إن ما يكفي هذا العدد لا يتجاوز 12 ذبيحة، ويتم توفير 9 رؤوس يصل سعرها إلى 12 ألف ريال".

وتشير إلى أنها تعمل على التعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث، والأدوات الكهربائية، حتى تحصل على خصم جيد للعميل.