خبر واشنطن تسعى لمحاولة إعادة العلاقات بين « إسرائيل » وتركيا

الساعة 12:04 م|03 سبتمبر 2011

واشنطن تسعى لمحاولة إعادة العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا

فلسطين اليوم: وكالات

أعربت الولايات المتحدة الجمعة عن أملها في أن تبادر "إسرائيل" وتركيا، وهما من أبرز حلفاء واشنطن، إلى تحسين علاقاتهما على رغم الأزمة الدبلوماسية الناشئة على خلفية الهجوم الإسرائيلي على الأسطول المتجه إلى غزة عام 2010.

وأضافت الإدارة الأمريكية أنها تواصل دراسة تقرير الأمم المتحدة حول هذا الهجوم، الذي أسفر عن مقتل تسعة أتراك، إلا أنها لم تعلق على مضمون التقرير.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بيان بأن "الولايات المتحدة ترتبط بعلاقة صداقة قديمة، أن مع إسرائيل أو مع تركيا"، مضيفة "نأسف لأنهما عجزتا عن التوصل إلى اتفاق حول تدابير كانت لتحل خلافهما قبل نشر التقرير".

ويأتي ذلك غداة الكشف عن مضمون تقرير للأمم المتحدة يعتبر أن الجيش الإسرائيلي استخدم قوة "مفرطة ومبالغا فيها"، ضد أسطول مساعدات إنسانية كان يحاول كسر الحصار البحري الإسرائيلي لقطاع غزة.

ومع ذلك اعتبر التقرير، أن الحصار البحري الإسرائيلي على غزة قانوني بنظر القانون الدولي.

وفى 31 مايو 2010، قتل تسعة ناشطين أتراك في هجوم إسرائيلي على السفينة مرمرة التي كانت تتقدم قافلة دولية في طريقها إلى قطاع غزة.

واستقبلت إسرائيل هذا التقرير بإيجابية مع تسجيلها "تحفظات" على خلاصاته.

وردا على رفض إسرائيل تقديم اعتذار، عمدت تركيا الجمعة إلى سلسلة تدابير عقابية بينها طرد السفير الإسرائيلي في أنقرة وتعليق الاتفاقات العسكرية وإحالة قضية حصار غزة على محكمة العدل الدولية لتنظر في "مشروعيته".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيانها "نأمل أن يواصل (البلدان) البحث عن طريقة لتحسين علاقتهما القديمة، وسنشجع الطرفين على المضي قدما في هذا الاتجاه".

وأشارت، إلى أن الولايات المتحدة " تأسف بشدة للخسائر في الأرواح وللإصابات" في صفوف ركاب الأسطول.

وبحسب محللين فإن الأزمة بين إسرائيل وتركيا التي كانت أول بلد ذات غالبية سكانية من المسلمين يعترف بالدولة العبرية، عام 1949، قد توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.