خبر صحفيو غزة : اعتقال علاوى دليل على السياسية العدوانية تجاه الصحفيين

الساعة 10:56 ص|03 سبتمبر 2011

صحفيو غزة : اعتقال علاوى دليل على السياسية العدوانية تجاه الصحفيين

فلسطين اليوم-غزة

أكد صحفيون فلسطينيون اليوم, أن استمرار اعتقال مراسل قناة الجزيرة سامر علاوى في سجون الاحتلال الصهيوني, دليل قاطع على أن هذا الكيان مستمر في سياسته العدوانية ضد المواطنين الفلسطينيين بشكل عام والصحفيين بشكل خاص.

وأوضح الصحفيون, خلال الوقفة التضامنية التي نظمها مركز الدوحة لحرية الإعلام اليوم السبت, أمام مقر الأمم المتحدة بغزة, تضامناً مع زميلهم الصحفي سامر علاوى, أن هدف الاعتقال هو كسر إرادة الصحفيين وتكميم أفواههم وفقه عيون الكاميرات من أجل إخفاء الحقيقة.

وقد حضر الوقفة التضامنية ثلة من الصحفيين والمنظمات الأهلية بالإضافة إلى الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ داوود شهاب والمتحدث باسم حماس سامي أبو زهري.

 

حيث أكد الأستاذ داوود شهاب لمراسلنا, أن اعتقال علاوى له رسالتان الرسالة الأولى, إلى كافة المنظمات الأهلية والحقوقية بأن تقف إلى جانب الصحفيين الذين ناضلوا من أجل القضية الفلسطينية والقضايا العربية الحرة, أما الرسالة الثانية فهي إلى الصحفيين كافة بأنه ليس قناة الجزيرة وحدها المستهدفة في هذه المعركة بل الكل الصحفي.

وأوضح, المتحدث باسم الجهاد الإسلامي, أن عملية الاعتقال تكشف عن الطغيان والاستبداد الإسرائيلي وتأكيد على انه كيان عدواني يرفض أن يسمع الحقيقة أو يشاهدها عبر الوسائل الإعلامية.

وأضاف, هدفها هو أن يغض العالم الطرف عما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم وإرهاب بحق أطفال العالم مؤكداً, بأن الإعلام مستهدف من الاحتلال الصهيوني في هذه الأيام.

 

من جانبه أكد مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام عادل الزعنون, أن هذا الاعتقال غير مبرر والكيدي أوضح بما لا يدع مجال لشك أن "إسرائيل" مستمرة بالضرب عرض الحائط بمختلف المواثيق الدولية والقرارات الأممية ومبادئ منظومة حقوق الإنسان.

وحمل الزعنون, الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الزميل علاوي مطالباً, بالإفراج الفورى عنه وعن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون العالم أجمع.

وأوضح ان الاعتصام أمام الأمم المتحدة تعبيراً عن ثقتنا بمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون وأجهزتها المختلفة لاتخاذ ما يمليه الموقف من إجراءات مستمدة من مواثيقها ووقف الانتهاكات ضد الصحفيين والشعب الفلسطيني.

من ناحيته ناشد  مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام بغزة, المنظمات الدولية والحقوقية والاتحادات العمالية والرأي العام وأحرار العالم تكثيف الجهود والحملات وللضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اجل الإفراج عن علاوي وزملائه الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال. مستنكراً, استمرار جيش الاحتلال اعتقال الزميل سامر علاوي.

وأوضح, أنه رغم توفر السلطات الإسرائيلية على الحجج والأدلة القانونية لمحاكمة علاوي فإنها ما زالت تصر على تمديد اعتقاله الاحترازي دونما تبرير مقبول وتمنع عنه محاميه وأفراد عائلته من لقائه وزيارته.

 

 

بدوره قال حمدي شقورة كلمة المنظمات الأهلية, حيث أكد, أن ظروف المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني مزرية جداً وسيئة للغاية نتيجة ما يتعرضون خلاله من تعذيب في التحقيق.

وأضاف, أن المنظمات الأهلية لا تثق مطلقاً بالقضاء العسكري الصهيوني مشيراً, إلى أنه يتبع مباشرة للجيش الإسرائيلي.

 

ولفت إلى أن تحويل علاوى للقضاء العسكري الصهيوني هو غطاء إسرائيلي وجزء لا يتجزأ من جريمة الحرب الصهيونية الممارسة بحق الصحفيين والفلسطينيين.

 

أما مراسل قناة الجزيرة المباشر في غزة وائل الدحدوح, فأكد أن الاحتلال لم يصدر بحق الزميل المحتجز في سجون الاحتلال سامر علاوى أي تهمة حتى هذه اللحظة, ولم تتمكن عائلته من زيارته في عيد الفطر السعيد وخلال شهر رمضان المبارك.

 

وشدد الدحدوح, على أن مهنة الصحفة تكون بين خيارين لا ثالث لهما إما الشهادة أو الجراح, وإما السجن والاعتقال, مبياً, تداعيات وتبعات هذه المهنة الخطيرة.

 

وقال الصحفي يتعرض لسلسلة من الابتزاز والضغوطات من أجل أن يرضخ لها ولكن الصحفيين يثبتون أنهم على مستوى عالي ولن يرضخوا لمثل هذا الابتزاز والضغوطات الصهيونية.