خبر بالرغم من النفي المصري.. وصول 4 معدات ثقيلة لإحداث اهتزازات تحت الأرض لتدمير الانفاق

الساعة 09:06 ص|03 سبتمبر 2011

بالرغم من النفي المصري.. وصول 4 معدات ثقيلة لإحداث اهتزازات تحت الأرض لتدمير الانفاق  

فلسطين اليوم-الشروق المصرية

أكد شهود عيان بمدينة رفح بدء أعمال حفر فى المنطقة الحدودية قبالة قطاع غزة فى مدينة رفح الحدودية، فى إطار عمليات تدمير للانفاق المنتشرة على الشريط الحدودى، وقالوا إن أحد الحفارات بدأ فى حفر خنادق فى مناطق متفرقة لمسافة 5 أمتار تحت سطح الارض بشكل متقطع، مند مساء الأربعاء الماضى، بداية من المنطقة التى تبعد عن بوابة صلاح الدين بنحو 500 متر شمالا، وهى محاذية للمنطقة السكنية برفح بنحو 50 مترا فقط، وتضم مناطق لم يتم انشاء جدار حديدى أسفلها.

وكانت قد وصلت لرفح 4 معدات ثقيلة مجهزة لإحداث اهتزازات تحت سطح الارض إضافة إلى حفارات أخرى، فيما نفت مصادر رسمية منذ أيام استخدام الحفارات لتدمير الأنفاق، مؤكدة أنها مخصصة لعمليات مطاردة العناصر الهاربة بسيناء.

ومن جانبه أكد مصدر أمنى، أن تلك الاعمال فى اطار منظومة القضاء على الانفاق دون أن يوضح تفاصيل أخرى، وفى اتجاه معاكس نفى اللواء عبدالوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، صحة ما يتردد عن وصول معدات حفر إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة، وقال إن عدد 2 لوادر وصلت إلى المحافظة محملين بفرق كاسحة، وهما خاصان بأحد المقاولين بالمحافظة، ولا علاقة لهما بخطط مصرية لتدمير الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة، موضحا أن القضاء على الأنفاق «لا يمكن أن يتم بمثل هذه الطريقة نظرا لطبيعة المنطقة الهشة»، نافيا وجود أى معدات على الحدود الآن يمكنها إحداث اهتزازات، وتابع: «العمل فى الجدار الفولاذى متوقف قبل ثورة 25 يناير، ولا توجد أى خطط فى الفترة الحالية لاستكمال بنائه مرة أخرى».

 

ومن جانبه نفى الدكتور ياسر عثمان، السفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية، فى تصريحات لوكالة «معا الفلسطينية»، وجود مخطط لتدمير الأنفاق، مؤكدا أن الخطة الأمنية تتضمن معايير محددة وهى استعادة الأمن فى سيناء ومنطقة الحدود وعدم المس بشريان الحياة أو التضييق على سكان قطاع غزة. وأوضح عثمان الموجود حاليا فى القاهرة أن الأنفاق التى ستكون ضمن الحملة الأمنية، تلك التى تقوم بنشاطات وصفها بـ«الهدامة للأمن القومى المصرى والفلسطينى»، وذلك فى إطار خطة تضع ضمن أولوياتها عدم المس بشريان الحياة وعدم تضييق الحصار على القطاع.