خبر ردود الفعل تتوالى على طرد تركيا للسفير « الإسرائيلي »

الساعة 12:54 م|02 سبتمبر 2011

ردود الفعل تتوالى على طرد تركيا للسفير "الإسرائيلي"

فلسطين اليوم- غزة

توالت ردود الفعل الفلسطينية حول قرار تركيا خفض العلاقات الدبلوماسية وتعليق الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل"، حيث رحبت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بالقرار.

وكان وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو أنَّ بلاده قررت "خفض العلاقات الدبلوماسية وتعليق الإتفاقات العسكرية مع إسرائيل"، مؤكدًا أنّ "تسريب التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة، حول الهجوم على "أسطول الحرية" يعتبر أمرًا مؤسفًا".

الشيخ عزام:تركيا تفرض احترامها

وقد اعتبر الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطيني في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن قرار تركيا خطوة جيدة تؤكد اعتزاز الشعب الفلسطيني بتركيا، ولتعزيز صمود شعبنا في وجه العدوان الصهيوني.

ورأى الشيخ عزام، أن تركيا بقرارها طرد السفير الصهيوني تفرض احترامها خاصةً في وقت ترفض فيه "إسرائيل" تقديم الاعتذار لها عن جريمتها بحق الأتراك.

كما رأى في هذه الخطوة تعزيز لمكانة تركيا، مبيناً أن ذلك يعطيها مزيد من القبول لدى الشارع العربي والإسلامي والفلسطيني.

وأكد الشيخ عزام، أن الخطوة كذلك تؤكد أن طريقة ممارسة السياسة في المنطقة العربية والإسلامية بدأت تتغير، خاصةً مع اندلاع الثورات العربية المتتالية.

وكان التقرير الدولي، الذي أصدره رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر، قد أشار في هذا الصدد إلى أن "الحصار البحري جاء كإجراء أمني مشروع بهدف منع دخول الأسلحة إلى غزة بحرا وأن تطبيقه يتماشى مع متطلبات القانون الدولي".

حماس: رد طبيعي على جرائم الاحتلال

من ناحيته، رحب الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس بالقرار التركي طرد السفير الإسرائيلي من تركيا.

ورأى الدكتور أبو زهري في تصريح صحفي، القرار رداً طبيعياً على الجريمة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية، وإصرار الاحتلال على رفض رفع الحصار عن غزة.

زعبي ترحب بالقرار التركي

بدورها، أشادت النائبة العربية في الكنيست الصهيوني، حنين زعبي بالموقف التركي معتبرة أنه ملائم لدولة تحترم شعبها وكبرياءه وكرامته وتصون مصالحها الاستراتيجية .

وقالت زعبي إن الخطوات التركية الجريئة هي رد على الاستهتار بأرواح الناس وكرامة الشعوب، مشيرة إلى أن تركيا لن تكون الدولة الأخيرة في المنطقة التي ستقرر وضع حد لسياسات القوة والعنف والقرصنة الإسرائيلية. 

 

وأضافت زعبي أنه يتعين على إسرائيل التي تراجع في هذه الأيام سياساتها الاقتصادية أن تعيد النظر بسياساتها مع دول المنطقة لأن زمن الاستهتار بسيادة الدول ومصالحها قد ولّى مع الثورات العربية ومع وجود دول أخرى.

المقاومة الشعبية:  هذا ما عهدناه من تركيا

كما رحبت حركة المقاومة الشعبية بقرار تركيا تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والكيان الصهيوني إلى مستوى السكرتير الثاني وطرد السفير وعن تعليق كافة الاتفاقات الأمنية بين البلدين لعدم تقديم اعتذار عن مجزرة أسطول الحرية التي قتل فيها 9 أتراك .

وقال المتحدث باسم الحركة خالد الأزبط أن هذا ما عهدناه من تركيا والتي أكدت وقوفها الدائم إلى جانب حقوق شعبنا الفلسطيني في كل المواقف والتي تعتبر اليوم الحليف الأول للشعب الفلسطيني في ظل المتغيرات القائمة في المنطقة .

وثمنت موقف الحكومة التركية الذي لم يرضخ لكل الضغوطات الدولية من أجل أن يوقف دعمه السياسي والخيري للشعب الفلسطيني الذي ما يزال مصِراً على موقفه الايجابي .

وشكر جميع المؤسسات التركية على مساندتها ودعمها الخيري لإغاثة الشعب الفلسطيني.

أنصار المجاهدين تدعو لخطوات مماثلة لدى العرب

من ناحيتها، أكدت حركة أنصار المجاهدين وذراعها العسكري كتائب المجاهدين في فلسطين، أن تعليق الاتفاقيات التركية الصهيونية خطوة على الاتجاه الصحيح نحو استعادة مكانة تركيا القوية.

وقد حيت الحركة، موقف تركيا حكومة وشعبا على مواقفهم الداعمة لفلسطين وقضيتها العادلة، داعيةً الأخوة الأتراك بتصعيد مواقفهم المشرفة وصولا إلى إنهاء العلاقات مع العدو الصهيوني حتى نصل لتركيا صاحبة قرار قوي ومؤثر.

كما طالبت الدول الإسلامية إلى أخد خطوات مماثلة ومشرفة لرفع الظلم عن شعبنا المظلوم، داعيةًَ العدو المجرم إلى مراجعة حساباته جيدا لان الأمور سوف تتغير من حوله وسينسحب البساط من تحته ولن يقف المسلمون وهم يُقتلون موقف المتفرج.