خبر لماذا يا جامعة النجاح!! عبد الستار قاسم

الساعة 04:23 م|01 سبتمبر 2011

 

قرأت في الأخبار عن اعتقال عبد الستار قاسم بشكوى من إدارة جامعة النجاح، وكنت أعتزم متابعة الموضوع، لكن قرأت للتو أنه تم الإفراج عن الدكتور قاسم بأمر من الرئيس عباس، ومن ثم بحثت عن المقال موضوع الشكوى "بين إدارة النجاح والقضاء الفلسطيني"، فصدمت لأكتشف أن يعتقل الدكتور قاسم على مقال عادي جدا! لا يليق بإدارة جامعة النجاح تقديم شكوى على مثل هذا المقال ولا يليق بالنائب العام حتى الاستماع لهذا الشطط والهذيان!

 

حاولت قبل شهور متابعة قضية فصل دكتور جامعي يصر على براءته من التهم المنسوبة إليه واتصلت بمكتب رئيس الجامعة ووعدني السكرتير بإعادة الاتصال بي ولم يفعل. ثم اختفى الدكتور ولم أعد أراه على الماسنجر وقيل لي لاحقا أنه تعرض لترهيب بأن هذا الرجل (عامر العظم) مشاكس ويسعى لتأسيس حزب فلسطيني (وكأن تأسيس حزب فلسطيني أو أن أصبح رئيسا لفلسطين جريمة!) ولم أتابع.

 

لا أعرف كثيرا عن الدكتور رامي الحمد الله، لكن يثير استغرابي أن يظل الشخص رئيسا لجامعة لـ 13 عاما وهو لا يسمح له بالتجديد أكثر من دورتين، كل دورة من أربع سنوات، فهذا غير معقول حتى لو كان فريد عصره.

 

لفت نظري قبل فترة الموقع الإلكتروني الرث لجامعة النجاح، واستغربت كيف تبخل الجامعات عن إخراج موقع يليق بتاريخها وأساتذتها وإنجازاتها.

 

أسمع كثيرا ـ ولا أدري ـ  من أكاديميين عن عصابات ومافيات أكاديمية في جامعة النجاح لكن ليس لدي معلومات موثقة وكنت أفكر أن استكشف الأمر بعد عودتي إلى فلسطين قريبا لاكتب عن الموضوع بموضوعية وأمانة.

 

أعلم أن إثارتي لقضية ما تحدث تأثيرا أو عصفا أو إزعاجا أو استنفارا أو قرارا في أماكن وعقول كثيرة، هذه الشبكة تضم ربع مليون مثقف وكاتب ومسؤول عربي منهم 50000 أكاديمي بضمنهم جميع الأكاديميين الفلسطينيين في الجامعات الفلسطينية، ومنهم رؤساء الجامعات والدكتورين قاسم والحمد لله.

 

دعوت قبل شهور إلى تكريم الدكتور عبد الستار قاسم وكل المناضلين والأعلام والعلماء الفلسطينيين، معيب ما يحدث يا وطني!

 

عامر العظم