خبر الأسرى الفلسطينيون يؤكدون أنهم في معرض الخطر من جراء التهديد المتواصل

الساعة 11:13 ص|01 سبتمبر 2011

الأسرى الفلسطينيون يؤكدون أنهم في معرض الخطر من جراء التهديد المتواصل

فلسطين اليوم _ رام الله

أكد الأسرى الفلسطينيون في بيان لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك أن إدارة السجون تتوعد بعد انتهاء العيد بمصادرة مجموعة من الحقوق التي حققت بالدم والجوع في السجون على مدار الحركة الوطنية الأسيرة وعلى رأس تلك الانجازات والحقوق سحب القنوات العربية وإبقاء القنوات الإسرائيلية والقنوات الأجنبية باللغة العربية كروسيا اليوم وال BBC وغيرها وحقوق أخرى .

 

وهنأ الأسرى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بالعيد المبارك متمنين أن يعاد عليهم وهم بألف خير، وعزة وكرامة ونصر وسيادة واستقلال، وناشد الأسرى في رسالتهم التي تلقى نسخة منها مركز الاسرى للدراسات القيادة الفلسطينية عامة وكافة القوى والفعاليات ووسائل الاعلام المختلفة أن تعيد الاعتبار لقضية الأسرى والمعتقلين والوقوف لجانبهم ومساندتهم وإبراز قضيتهم وإحياءها فى كل الميادين فى الأيام المقبلة .

 وأكدوا عبر رسالتهم " على إن إدارة مصلحة السجون الموجهة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تمارس عليهم كل الظلم ولا تتوانى في الانقضاض عليهم وبأي وسيلة وأنها تسومهم سوء العذاب ، وأضافوا أن كل أسرى قطاع غزة لم يزوروا أهليهم منذ 5 سنوات متتالية وكذلك ما يقارب من نصف الأسرى من الضفة الغربية .

 

وحذر الأسرى قائلين : إننا نموت جراء الإهمال الطبي ، ونأكل طعامنا على شك من صحته فمن يطهو لنا الطعام أناس جنائيون يهود أغلبهم منحرفون ومجرمون ولا يتوانون من تلويث الطعام عمداً ، هذا بالإضافة للتفتيشات فى الليل والنهار وأحيانا العارية وبقوة السلاح وأنهم محرومون من التعليم الجامعي لتحقيق طموحهم ومن إدخال الملابس لسد حاجاتهم الأساسية ، ويتم نقلهم إجبارياً بالعشرات بين السجون البعيدة عن أماكن سكناهم لتعذيب أهليهم ومضاعفة معاناتهم ، وتنقلهم إجباريا من قسم لآخر في السجن الواحد وبين الغرف ويعاقبون بالحبس الانفرادي لأسابيع ولربما لسنوات تحت الأرض كعزل الرملة وأماكن عزل أخرى في ريمون وهداريم والسبع وشطة وعسقلان.

 

 وأضافوا : أن إدارة مصلحة السجون تعاقبهم بمصادرة الأموال وبالقمع النفسي والجسدي ليس إلا لممارسة حق من حقوقهم الإنسانية والدينية كخطبة الجمعة أو إرجاع وجبة طعام احتجاجاً على رد عدوان من سجان عليهم ، وتمنوا أن تأتى لحظة الحرية لاستئناف الحياة بعزة ومواصلة الطريق نحو الحرية والدولة ، وتمنوا حمل أبناءهم وأحفادهم ورؤية بناتهم اللواتي لم يعيشوا معهن ساعة واحدة ، فكبرن وتزوجن وأنجبن وهم في المعتقلات ، وتمنوا أن يزوروا قبور آبائهم وأمهاتهم الذين لم يحالفهم الحظ بجمع شمل فى الدنيا معهم.