خبر مقعد فلسطيني يطوف العالم ويصل إلى نيويورك منتصف الشهر المقبل

الساعة 08:08 ص|30 أغسطس 2011

مقعد فلسطيني يطوف العالم ويصل إلى نيويورك منتصف الشهر المقبل

فلسطين اليوم- رام الله

وجدت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين وسيلة للإسهام في الحملة الفلسطينية الرامية إلى الحصول على عضوية الأمم المتحدة من خلال تصميم مقعد خاص يحمل شعار المنظمة الدولية وعلم فلسطين، ويطوف بين الدول ذات التأثير في قرار الأمم المتحدة إزاء الطلب الفلسطيني المقدم إليها في أيلول (سبتمبر) المقبل.

وأوكل الناشطون، وجلّهم من المهنيين المحترفين الذي حققوا نجاحات لافته في مهنهم، إلى شركة مختصة تصميم وإنجاز المقعد الذي سيصل في نهاية المطاف إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك منتصف الشهر المقبل قبل بدء مداولات المنظمة الدولية في شأن الطلب الفلسطيني، وتسليمه إلى أمينها العام بان كي مون.

وقال عضو المجموعة وليد نصار لـ «الحياة» أن المقعد الذي صنع من مواد فلسطينية خالصة مثل خشب الزيتون والمطرزات، سيطوف على مجموعة من الدول المؤثرة في قرار منح العضوية لفلسطين، منها ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن هي فرنسا وبريطانيا وروسيا، إضافة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، وأيضاً لبنان بصفته رئيساً لمجلس الأمن أثناء تقديم الطلب، وقطر بصفتها مقر لجنة المتابعة العربية.

وفي نهاية الجولة، سينقل المقعد إلى نيويورك حيث يقوم مندوب فلسطين في الأمم المتحدة الدكتور رياض منصور بتقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال نصار أن رحلة المقعد هي خطوة رمزية تهدف إلى لفت أنظار العالم والقوى المؤثرة في الحلبة الدولية إلى حاجة فلسطين للحصول على عضوية في المجموعة الدولية.

وتجري ممثليات فلسطين في الدول المذكورة اتصالات مع الجهات المختصة فيها لاستقبال الوفد الذي يحمل المقعد.

وقال نصار إنه جرى تصميم المقعد على نحو يمكن طيه وحمله في حقيبة لنقله في الطائرات. وأشار إلى أن اللقاءات ستكون مع مسئولين رفيعي المستوى في تلك الدول، مثل رؤساء حكومات أو مسئولين في لجان العلاقات الخارجية في البرلمانات.

وأسس ناشطون فلسطينيون في الأسابيع الأخيرة لجاناً عدة لدعم الجهد الرسمي الرامي إلى الحصول على عضوية المنظمة الدولية، منها لجنة للدعم الخارجي، وأخرى للدعم الداخلي، وثالثة إعلامية وغيرها.

وتهدف لجنة الدعم الخارجي إلى تجنيد دعم شعبي دولي من أنحاء العالم لصالح الطلب الفلسطيني يشمل تظاهرات شعبية في العديد من عواصم العالم تطالب بمنح فلسطين مقعداً في المنظمة الدولية أثناء النظر في الطلب.

وتعمل لجنة الدعم الداخلي على التحضير لإطلاق مسيرات شعبية واسعة في الأراضي الفلسطينية لدعم الطلب الفلسطيني أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة للنظر فيه.