خبر آراء مختلفة بين قادة الاحتلال حول تعديل اتفاقية كامب ديفيد

الساعة 10:06 ص|28 أغسطس 2011

آراء مختلفة بين قادة الاحتلال حول تعديل اتفاقية كامب ديفيد

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

استحوذت الأنباء التي تشير إلى تعديل اتفاقية كامب ديفيد بين مصر و"إسرائيل" على اهتمام بالغ من قبل قادة الاحتلال الصهيوني بين مؤيد ورافض فمنهم من يرغب في التعديل ومنهم من يستبعد تعديلها مدعياً بأن لا حاجة لتغيرها.

 

وقبيل قبل اجتماع الحكومة الإسرائيلية تطرق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في اجتماع وزراء حزب الليكود صباح اليوم الأحد, للحديث وبحث الأنباء التي تشير إلى إمكانية تغير اتفاقية كامب ديفيد, قائلاً :" انه لا يوجد حاجة لتغيير هذه الاتفاقيات مع مصر.

 

أكد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو, انه يوجد اتصالات مع الحكومة المصرية، مستبعدا أي تغيير في الاتفاقيات وانه لا يوجد حاجة تستدعي ذلك.

وأشار نتنياهو أنه يوجد اتصالات مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بموضوع شبة جزيرة سيناء، وذلك في أعقاب التصريحات التي صدرت عن وزير الحرب إيهود باراك نهاية الأسبوع والتي أعلن فيها عن موافقته لدخول مزيد من القوات المصرية إلى سيناء.

 

وأضاف الموقع القناة العاشرة الصهيونية, أن وزير داخلية الاحتلال أيلي ايشاي تطرق أيضا لهذا الموضوع، مؤكدا على المصلحة المشتركة الإسرائيلية المصرية في سيناء، وبسط نفوذ السلطات المصرية على سيناء بما يخدم منع انطلاق أي عمليات ضد "إسرائيل".

وأشار, إلى الاتصالات التي تتم مع السلطات المصرية بهذا الشأن، وانه يمكن التوصل مع الجانب المصري على أي تعديل ممكن من خلال المفاوضات والتي تعتمد أساسا على اتفاقيات كامب ديفيد والتي يجب الحفاظ عليها.


يشار إلي أن اتفاقيات كامب ديفيد شملت عدم وجود قوات للجيش المصري في سيناء، وتواجد شرطي وقوات لحرس الحدود وبإعداد متفق عليها، وجرت العادة التنسيق بين "إسرائيل" ومصر لدخول قوات محددة لغايات محددة إلى سيناء، حيث كانت تنسحب هذه القوات بعد انتهاء المهمة التي دخلت من اجلها، وفي أعقاب عملية ايلات جرى بحث الموضوع مجددا، حيث لمحت مصادر إسرائيلية مختلفة إمكانية موافقة "إسرائيل" على زيادة عدد القوات المصرية في سيناء لفرض السيطرة عليها.