خبر حمدونة :أجهزة خاصة للتشويش على الاتصالات بين أوساط الأسرى تسبب السرطان

الساعة 09:20 ص|27 أغسطس 2011

حمدونة :أجهزة خاصة للتشويش على الاتصالات بين أوساط الأسرى تسبب السرطان

فلسطين اليوم-غزة

أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة مصلحة السجون بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية قامت بتركيب أجهزة خاصة بغرض التشويش على الاتصالات التي قد يجريها الأسرى بواسطة أجهزة نقالة قد يتم تهريبها إلى داخل السجون .

وأضاف حمدونة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن عدد من الأسرى وخاصة فى سجن شطة قد اشتكوا من آلام فى الرأس فى أعقاب تركيب هذه الأجهزة ، وقاموا يتقديم طلب للإدارة لإزالة هذه الأجهزة لكن دون جدوى .

وأوضح حمدونة أن هنالك دراسات علمية أكدت على الآثار السلبية لأجهزة الاتصالات والتشويش كسبب رئيسى لانتشار السرطانات وخاصة أورام الرأس كحالة الأسير أكرم منصور جراء الإشعاعات القوية والعالية من تلك الأجهزة ، ونبه حمدونة من حالات الاستشهاد للأسرى المحررين بعد الافراج عنهم  بسبب أمراض حملوها من السجون .

وتابع ان  الأسرى أن إدارة السجون استجابت للشرطة التى احتجت على وضع الأجهزة فى أماكن قريبة من غرف السجانين وقامت بنقلها إلى أماكن قريبة من غرف الأسرى .

 

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية لمتابعة هذه القضية والعمل على إزالة هذه الأجهزة لما تلحقه من أضرار صحية على الأسرى والقيام بفحص طبى دورى شامل للأسرى فى السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة .

 

وناشد حمدونة الإعلاميين والمنظمات المعنية بالأسرى بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات ضغط فى دول متنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال لوقف مثل هذه السياسات التى تستهتر بحياة الأسرى ، داعياً وسائل الإعلام لكشف زيف الادعاءات بالحفاظ على حقوق الإنسان وحياة الأسرى والتي تروجها عن نفسها باطلة ، بالإضافة إلى الجماهير والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى للوقوف لجانب الأسرى لحمايتهم حتى الإفراج عنهم .