خبر أهالي الأسرى في الجولان يهاتفون المتضامن المجدلاوي في غزة

الساعة 07:17 ص|27 أغسطس 2011

أهالي الأسرى في الجولان يهاتفون المتضامن المجدلاوي في غزة

فلسطين اليوم-غزة

تلقى المتضامن مع الأسرى العرب في قطاع غزة محمد المجدلاوي اتصالا هاتفيا من السيد سليمان المقت والد عميد الأسرى العرب في الجولان العربي السوري المحتل الأسير صدقي المقت شاكرا ومثمنا دور المجدلاوي في رفع صورة ولده الأسير خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى في قطاع غزة بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكد السيد المقت خلال اتصاله بالمجدلاوي على عمق العلاقة بين الشعوب العربية والشعبين العربيين السوري والفلسطيني حيث يجمعهما جرح واحد .

ومن جانبه ثمن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الدور الوطني الذي يقوم به المتضامن الفلسطيني محمد المجدلاوي المعروف بأبو خميس قام وعلى مدار أكثر من 12 عاما بامتشاق ورفع صورة الأسير العربي المحرر سمير القنطار والذي أفرجت عنه دولة الإحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء الموافق 16 / يوليو 2008م في صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله اللبناني وجيش الإحتلال الإسرائيلي .

وأضاف أنه وبعد نيل القنطار والذي اعتقلته قوات الإحتلال بتاريخ 22 / 4 / 1979م لحريته فقد عزم المجدلاوي على المضي قدما في طريق التضامن مع الأسرى حتى نيل الحرية من قيد السجن والسجان الإسرائيلي وذلك برفع صور أخرى لمناضلين فلسطينيين وعرب حيث ارتفعت في العام الماضي خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب ولأول مرة بيد المجدلاوي صورة المناضل العربي السوري الأسير صدقي سليمان أحمد المقت والمعتقل منذ تاريخ 23 / 8 / 1985م والذي يقضي حكما بالسجن لمدة " 27 عاما " .

وقال الوحيدي أن دولة الإحتلال كانت قد أفرجت عن شقيقه الأسير المحرر بشر صدقي المقت بتاريخ 15 / 10 / 2009م والذي كان معتقلا في السجون الإٍسرائيلية منذ تاريخ 12 / 8 / 1985م حيث كان محكوما عليه بالسجن لمدة " 37 عاما + 10 أعوام مع وقف التنفيذ " كما أفرجت في حينها عن الأسير عاصم محمود أسعد الولي في نفس التاريخ .

وأوضح أنه ما زال في السجون الإسرائيلية أسرى من الجولان العربي السوري المحتل ومن بينهم الأسير صدقي المقت وهم " وئام محمود نجم عماشة ، وفداء ماجد الشاعر ووالده ، وشام كمال شمس ، ويوسف صالح شمس وحسام الخطيب وكانت دولة الإحتلال قد أفرجت أيضا عن الأسير كميل سليمان خاطر بتاريخ 12 / 8 / 2009م وأسرى آخرين ومعظم الأسرى من الجولان العربي السوري المحتل كانوا من المبادرين لتشكيل حركة المقاومة السرية في الجولان وهي أول تنظيم سري عسكري في الجولان بعد هزيمة حزيران في العام 1967م .

 

وقال:" وبعد صدور القرار الصهيوني والذي عرف حينها " بقانون ضم الجولان بتاريخ 14 / 12 / 1981م " والذي أدى في حينه إلى إعلان الإضراب العام في 14 / 2 / 1982م والذي استمر لمدة 6 شهور متواصلة وكان تنظيم حركة المقاومة السرية في الجولان هو أول تنظيم جولاني يهتف بنشيد " حماة الديار " في قاعة المحكمة العسكرية رفضا للإعتراف بشرعية المحاكم الصهيونية ".

 

وأفاد الوحيدي وبحكم معرفته بالمتضامن الفلسطيني المجدلاوي فهو ذو إيمان عميق وكبير بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وهو لا يميز بين أسير وآخر فالإحتلال المغتصب واحد والجلاد واحد والوطن العربي واحد واللغة العربية والمصير واحد .

 

وطالب الوحيدي الكل الفلسطيني بالتوحد خلف قضية الأسرى التي تجمع معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه وآماله بالحرية والإستقلال مشددا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا على كافة المصالح الحزبية والفئوية الضيقة خاصة وأن شعبنا الفلسطيني يستعد لإحياء يوم الأسير الفلسطيني مما يستدعي وقفة جادة من قبل الجميع لإحياء هذه المناسبة الوطنية بالشكل الذي يليق بصمود وتضحيات الأسرى والذي يسمو فوق الخلافات والإختلافات .