خبر أنباء عن مقتل هانيبال القذافي ولا وجود لسيف الإسلام

الساعة 06:48 ص|26 أغسطس 2011

أنباء عن مقتل هانيبال القذافي ولا وجود لسيف الإسلام

فلسطين اليوم- وكالات

ذكرت قناة الحرة التلفزونية التابعة للثورة الليبية، والتي تبث من مدينة بنغازي، اليوم الخميس، أن هانيبال، نجل العقيد الليبي معمر القذافي، قتل في المواجهات التي جرت بمنطقة قصر بن غشير بين الثوار وكتائب القذافي.

كما أشارت القناة إلى أن الفريق مصطفي الخروبي، أحد أعضاء قيادة الثورة الباقين مع القذافي، سلم نفسه للثوار، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ويذكر أن هانيبال القذافي هو ضابط بالقوات البحرية، ويتولى إدارة قطاع النقل البحري في ليبيا، وسبق وأن سبب في مشكلة لبلاده مع سويسرا.

كما يشار إلى أن الفريق الخروبي لم يظهر منذ تفجر الأحداث في ليبيا في شهر فبراير/شباط الماضي، ولم يتحدد موقفه علنا منها.

 على صعيد آخر، ذكرت محطة تلفزيون مؤيدة لمعمر القذافي يوم الخميس، إن طائرات حلف شمال الأطلسي تقصف مدينة سرت، مسقط رأس العقيد القذافي المخلوع.

وقالت قناة العروبة: "العدوان الغربي الإماراتي القطري يقصف سرت الآن"، ولم تنسب القناة الخبر لمصدر، ولم تذكر تفاصيل.

وأصبحت سرت المعقل الرئيسي للقذافي، بعدما اجتاح مقاتلو الثورة العاصمة الليبية طرابلس يوم الاثنين، واستولوا على مجمعه، باب العزيزية، في اليوم التالي.

في غضون ذلك، دعا العقيد الليبي معمر القذافي، في ثالث رسالة صوتية تبث عبر التلفزيون الرسمي، الجماهير "التي زحفت بالملايين لتأييده سابقًا"، إلى تحرير طرابلس ممن وصفهم بالخونة والجرذان.

كما دعا القذافي أئمة المساجد إلى تحريض الشباب على القتال ضد الثوار، قائلاً: "لا تتركوا الجرذان يسلمون طرابلس للاستعمار"، واصفًا الناتو بالعدو الوهن.

وجدد القذافي دعوته لكل القبائل للاحتشاد من أجل تحرير طرابلس، وطرد من وصفهم بالعملاء الأجانب من البلاد.

وقال: "ليبيا للشعب الليبي وليست للعملاء.. ليست للاستعمار"، وأضاف: "حرروا طرابلس.. دمروهم أينما وجدتموهم.. لا تخافوا من الأعداء ولا من القصف"، مؤكدًا أنه لن يكون هناك مكان آمن للثوار الذين وصفهم "بالخونة".

وكرر العقيد أقواله السابقة حيث قال لأنصاره: "قاتلوا الخونة والمتمردين من زنقة إلى زنقة"، وقال إن على الأطفال والنساء أن يشاركوا في هذه الحرب.

محاصرة عمارات بالقرب من باب العزيزية يعتقد أن القذافي وأبناءه يختبئون فيها

ولم يعرف حتى الآن المكان الذي يختبئ فيه القذافي حاليا بعد أربعة أيام على سقوط حصونه داخل العاصمة طرابلس.

ونقلت رويترز عن بعض الثوار قولهم، إنهم يحاصرون عمارات بالقرب من مجمع العزيزية الذي اقتحمه الثوار أول أمس الثلاثاء، ويعتقدون أن القذافي وعددا من أبنائه يتحصنون في تلك البنايات.

وقد حصل تبادل كثيف لإطلاق النار في تلك المباني، وقال أحد الثوار إن القذافي وأبناءه يوجدون في مكان واحد وصفه "بالحفرة الصغيرة"، وتوقع أن يتم اليوم إنهاء عملية ملاحقة القذافي.

لكن مراسل الجزيرة استبعد أن يكون القذافي في المنطقة المجاورة لمجمع باب العزيزية، لأنها ذات طبيعة عشوائية ولا تخضع بشكل كامل لسيطرة كتائب القذافي، وقال إن أنباء وشائعات كثيرة تتواتر بشأن الوضع في مختلف أحياء العاصمة.

وكان الثوار أعلنوا عن رصد مكافأة مالية بقيمة 1.7 مليون دولار لمن يقبض على العقيد القذافي حيا أو يقتله، بعد السيطرة على مقره بباب العزيزية.

ومن جانبها، دعت مجموعة الاتصال الدولية القذافي لتسليم نفسه، حقنا للدماء، مؤكدة استمرار عمليات الناتو؛ كما حثت مجموعة الاتصال الدولية مجلس الأمن الدولي على إصدار قرار يجري بحثه لفك تجميد الأصول الليبية.