خبر غزة تودع ثلاثة شهداء في قصف « إسرائيلي » بينهم اثنان من سرايا القدس

الساعة 07:25 م|24 أغسطس 2011

خلال 24 ساعة غزة تودع خمسة شهداء والتهدئة في مهب الريح

فلسطين اليوم: غزة

ودعت مدينة غزة في غضون 24 ساعة خمسة شهداء قضوا في غارات إسرائيلية في أوقات مختلفة، في الوقت الذي أعلنت فيه يوم الأحد الماضي التهدئة بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال الإسرائيلي بعد موجة التصعيد "الإسرائيلي" الذي شهدها القطاع عقب عملية "إيلات" التي قتل فيها ثمانية "إسرائيليين" يوم الخميس الماضي.

فقد استشهد الليلة مواطنان في سلسلة غارات صهيونية على قطاع غزة وأصيب نحو 20 آخرون بجروح مختلفة تم نقلهم لمشافي القطاع لتلقي العلاج.

وأفاد مراسلنا في جنوب القطاع أن الشهيد هشام عدنان أبو حرب سقط في غارة "إسرائيلية" لمنطقة الأنفاق في حي البرازيل بمدينة رفح، فيما فُقد ثلاثة آخرون لم يعرف مصيرهم بعد.

وفي شمال القطاع أغارت طائرة صهيونية على نادي السلام الرياضي، التابع لحركة الجهاد الإسلامي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن سلامة المصري وأصيب 20 آخرون بجروح مختلفة. وذكرت مصادر طبية أن من بين المصابين 7 أطفال و4 سيدات.

وفي ذات الوقت، توغلت قوات الاحتلال في أراضي المواطنين غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، رافقها إطلاق كثيف للنيران والقذائف المدفعية في المنطقة.

وفي نفس السياق أغارت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" مساء الأربعاء على مجموعة من المواطنين في شارع النفق وسط مدينة غزة أدت إلى استشهاد المواطن عطية محمود مقاط 21 عاماً من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وإصابة آخر بجروح متوسطة.

وذكر الناطق باسم الاسعاف والطوارئ ادهم أبو سلمية لـ "فلسطين اليوم":" وصل الى مستشفى دار الشفاء شهيد عبارة عن أشلاء مقطعة في قصف اسرائيلي تعرض له في شارع النفق وسط غزة، وإصابة آخر.

وأوضح أن الطواقم الطبية عثرت في وقت سابق على جثة المواطن "اسماعيل أموم" البالغ 65 عاما، شرق مخيم البريج متأثرا بإصابته بقصف مدفعي صهيوني صباح اليوم.

كما استهدفت الطائرات الصهيونية في ساعة مبكرة من فجر اليوم القيادي في سرايا القدس إسماعيل الأسمر 34 عاما أثناء مروره في سيارته بحي تل السلطان بمدينة رفح. كما استهدفت الطائرات الحربية الصهيونية فجر اليوم دراجة نارية بصاروخ في منطقة البركة بدير البلح وسط القطاع، مما أسفر عن إصابة مواطن بجروح متوسطة نقل على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.

ويعتبر التصعيد الصهيوني الجديد بعد أن أعلنت الحكومة في غزة التزام الفصائل الفلسطينية بالتهدئة طالما التزم بها الاحتلال، أن الأخيرة غير معنية بالتهدئة وهو ما سيدعو الفصائل للرد على جرائم الاحتلال بقصف البلدات الصهيونية المجاورة لقطاع غزة بالصواريخ.