خبر بؤرة استيطانية في جبال طرعان

الساعة 06:10 م|23 أغسطس 2011

بؤرة استيطانية في جبال طرعان

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

من المقرر أن يعلن يوم غد عن إنهاء إقامة المباني الأولى لبؤرة استيطانية جديدة "غير قانونية وبدون تراخيص مناسبة" على جبال طرعان في الجليل، وسط إدعاءات بأن ذلك من شأنه أن يساهم في حل أزمة السكن، كما من شأنه أن يزيد من نسبة السكان اليهود في المنطقة.

ورغم معارضة السكان في المنطقة وما يسمى بـ"الشركة لحماية الطبيعة" والمطالبة بوقف أعمال البناء وإخلاء المباني القائمة، إلا أن إقامة المستوطنة الجديدة التي تحمل اسم "شيبولت/ سنبلة" يتم بالتعاون ما يسمى بـ"المجلس الإقليمي غليل تحتون".

من جهتها تدعي "الشركة لحماية الطبيعة" أن إقامة المستوطنة في المكان من شأنه أن يمس بالبيئة وبمشهد سلسلة جبال طرعان، ويتناقض مع مخطط بموجبه سيتم تحريض المنطقة. وبحسبها فإن هناك ما يكفي من الأماكن في بلدات "المجلس الإقليمي غليل تحتون" لإيجاد حلول سكنية.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد قررت قبل 10 سنوات على إقامة المستوطنة في جبال طرعان، إلا أنه لم تتم المصادقة على المخطط في نهاية المطاف.

وفي السنوات الأخيرة قررت مؤسسات ما يسمى بـ"التخطيط القطري" التوقف عن إقامة بلدات جديدة في المنطقة، وإيجاد حلول سكنية عن طريق توسيع البلدات القائمة بهدف تقليص البناء في المناطق المفتوحة.

وبالرغم من ذلك، فقد قررت مؤخرا نواة المستوطنين، التي تضم نحو 30 عائلة، البدء بإقامة المستوطنة، وذلك بدعم وتشجيع من قبل رئيس "المجلس الإقليمي غليل تحتون". وفي الأسابيع الأخيرة نصبت في المكان عدة مبان جاهزة يمكث فيها عدة عائلات.

وبحسب رئيس المجلس الإقليمي، أوفير شيك، فإن الحديث عن عائلات غالبيتها "تقليدية أو دينية". وقال المجلس الإقليمي إنه يرى في إقامة المستوطنة جزءا من عمليات الاحتجاجات لإيجاد حلول لأزمة السكن.

وأضاف المجلس الإقليمي إنه لا يوجد ضمن بلدات المجلس حلول سكنية لسكان متدينون. وادعى المجلس أنه يوجد في المنطقة مستوطنة يهودية واحدة مقابل 8 بلدات عربية، وأن إقامة المستوطنة يساعد في زيادة عدد المستوطنين اليهود في المكان.