خبر « أنا إنسان ».. حملة شبابية تنطلق في غزة لنصرة المعاقين

الساعة 11:08 ص|23 أغسطس 2011

"أنا إنسان".. حملة شبابية تنطلق في غزة لنصرة المعاقين

فلسطين اليوم-غزة 

عقدت حملة "أنا إنسان" ورشة عمل تحت عنوان "تحديد احتياجات المعاقين الفلسطينيين" بالمشاركة مع الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين، في مقر الاتحاد في مدينة غزة، وبحضور عدد من الشباب المتطوعين في الحملة، ومجموعة من ذوي الإعاقات الحركية والبصرية، وذلك ضمن حملات "الإحسان التطوعية".

وتحدث "عوني مطر" مدير الاتحاد العام للمعاقيين الفلسطينيين عن نشأة الاتحاد ودوره المتواصل في متابعة قضية المعاقين، موضحاً أن الاتحاد يعمل كجسم نقابي وليس للتأهيل المؤقت، ويحاول توجيه المعاق من ناحية حقوقية.

وأضاف إلى الضغط باتجاه تطبيق قانون المعاقين وتفعيل بطاقة المعاق, قائلاً :" إن عدد المعاقين يقارب 75 ألف معاق، مسجل منهم في الإتحاد حوالي 15 ألف معاق، وأشار إلى أن من ضمن جهود الاتحاد هو إعداده لمسودة الموائمة "دمج المعاق مع المجتمع".

وعن الشباب المتطوعين في هذه الحملة، أكدت الناشطة "بشرى الريس" منسقة حملة "أنا إنسان" أن من أكثر الأفكار إقبالا في التقييم الخاص بحملات الإحسان التطوعية، هي حملة الاستماع لاحتياجات المعاقين بشكل مباشر، ومحاولة العمل على المواضيع التي لا تغطيها المؤسسات الحالية، وتسعى للمناصرة بخصوص هذه القضية من خلال الإعلام بشكل أساسي.

من جهته، تحدث المحامي "حكيم أبو كرش" وهو أحد الناشطين في حملة "أنا إنسان"، عن المساواة التي فرضها القانون الفلسطيني، وحفظ حقوق المعاق في القانون الدولي وإصدارات حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم تطبيق القانون وليس في القانون نفسه، وأن للمعاق حقوق كما عليه واجبات وأن إعاقته لا تعفيه من القضاء، كما تحدث عن تقسيم حالات الإعاقة في القانون الفلسطيني، واختتم حديثه بالتنويه إلى ظاهرة استغلال التسهيلات الخاصة بالمعاقين مثل الإعفاءات الضريبية.

 

وفي ذات السياق, طالب المعاقون بضرورة توفير فرص للتطوع وتمكين المعاق من العمل ضمن مشاريع صغيرة. مشيرين, إلى مشكلة الموائمة في الأماكن العامة وخاصة المؤسسات التعليمية مثل رياض الأطفال والمدارس والجامعات، كذلك وجه المعاقون اللوم للجهات الإعلامية لعدم تغطيتها للكثير من الفعاليات التي ينفذوها .

وفي نهاية الورشة تم التوصل لشراكة دائمة ومستمرة بين حملة "أنا انسان" واتحاد المعاقين الفلسطينيين، كما تم الاتفاق على أن يتم إعادة ترتيب وصياغة كامل الحملة بالشراكة مع المعاقين أنفسهم في لقاء قريب.

يذكر أن مجموعة من الشباب الغزي قد أطلق حملة الإحسان التطوعية في الحادي عشر من الشهر الجاري، وهي نموذج مشابه لحملات الإحسان التي انطلقت في مجموعة من الدول العربية في شهر رمضان والتي انبثقت عن برامج "خواطر"، ويتفرع من حملة الإحسان مجموعة من الحملات التنموية والإغاثة وكذلك حملات المناصرة للقضايا المجتمعية