خبر في ظل الأزمة: ملحق عسكري « إسرائيلي » جديد في تركيا..والاخيرة تدرس قطع العلاقات

الساعة 08:45 ص|23 أغسطس 2011

في ظل الأزمة: ملحق عسكري "إسرائيلي" جديد في تركيا..والاخيرة تدرس قطع العلاقات فلسطين اليوم-وكالات

في أوج الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، وخاصة مع اقتراب موعد نشر تقرير لجنة بالمر، من المقرر أن يبدأ الملحق العسكري الجديد موشي ليفي مهام عمله قريبا في أنقرة.

وجاء أن ليفي الذي أشغل منصب قائد وحدة "التنسيق والارتباط" في قطاع غزة سابقا، سوف يتوجه إلى تركيا خلال الأسبوع الحالي.

 

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن ليفي سيقوم بدور مهما جدا بالنسبة للجيش، فالعلاقة مع تركيا هي علاقة إستراتيجية تقوم على سنوات من التعاون، ليس بين الجيوش والسلطات فحسب، وإنما في الصناعات الأمنية أيضا.

وقالت تقارير إسرائيلية إن تعيين الملحق العسكري الجديد يأتي في ظل الأزمة الدبلوماسية التي بدأت تؤثر على التعاون العسكري بين البلدين، وأن سلاح الطيران يتباكى بسبب الفتور في العلاقات بين الجيش الإسرائيلي والجيش التركي.

يذكر في هذا السياق أن الجيش التركي ألغى في نهاية العام 2009 مشاركة سلاح الجو الإسرائيلي في المناورات التقليدية التي كانت تشارك فيها أيضا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وفي حينه ألغت الولايات المتحدة مشاركتها بعد أن فشلت في إقناع تركيا بإشراك سلاح الطيران الإسرائيلي في المناورات.

ونقل عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إنه رغم أن سلاح الجو يدري تدريبات في رومانيا وإيطاليا واليونان وفي أماكن أخرى في العالم، إلا أن ذلك لا يقارن بالتعاون السابق مع سلاح الجو التركي.

وأضاف أن سلاح الجو لا يزال بحاجة إلى شريك في التدريبات في المجال الإستراتيجي والعملاني كالذي كان مع تركيا على جميع المستويات.

كما أشار المصدر نفسه إلى ميزات تركيا كموقع للتدريب بسبب موقعها الجغرافي ومناطق التدريب فيها، والمستوى العملاني لطياريها.

 

ومن جانبه تمنى نائب وزير الخارجية داني أيالون عدم صحة التقارير الإعلامية حول دراسة تركيا احتمال قطع علاقاتها مع إسرائيل .

 وقال أيالون إن إسرائيل لن ترتدع من التهديدات, معرباً عن أمله في غلبة المنطق السليم والمصالح لدى حكومة أنقرة مما يسمح باستعادة العلاقات الثنائية سابق عهدها .

وأوضح أيالون أن "إسرائيل" ستعامل تركيا بالمثل ما يعني أنها ستسحب سفيرها من أنقرة حال إقدام تركيا على سحب سفيرها من تل أبيب .