خبر شالوم: لا نستثني شن حملة عسكرية برية على قطاع غزة

الساعة 02:14 م|21 أغسطس 2011

شالوم: لا نستثني شن حملة عسكرية برية على قطاع غزة

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

خلال زيارته للمصابين في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع قال القائم بأعمال رئيس الحكومة "الإسرائيلية" سيلفان شالوم إنه لا ينفي إمكانية أن تقوم "إسرائيل" بحملة برية على قطاع غزة بذريعة وقف إطلاق الصواريخ.

ونقل عنه قوله إن الردع الذي وفرته الحرب الأخيرة على القطاع، في كانوني 2008-2009، قد استنفذت، ويجب توفير الرد، مشيرا إلى أنه لا يتم استثناء إمكانية القيام بحملة عسكرية برية.

وقال شالوم "يجب العمل بكل الوسائل، سواء من خلال التعرض للمسؤولين أو من خلال ضرب البنى التحتية، لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه بلدات الجنوب".

وحمل شالوم حركة حماس المسؤولية عن الوضع، سواء كانت تطلق النار أو تسمح للمنظمات الفلسطينية بإطلاق النار. على حد قوله.

وتأتي تصريحات شالوم هذه بالرغم من طلب بنيامين نتانياهو من الوزراء عدم إطلاق تصريحات بشأن مصر أو بشأن التصعيد في الجنوب.

وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست قد عقدت اجتماعا لها في بلدية أسدود، قامت بعدها بزيارة عسقلان و"كريات ملاخي". وانضم إلى اللجنة رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين.

ونقل عن رئيس اللجنة شاؤول موفاز قوله في مطلع الجلسة إنه على "إسرائيل أن تقرر ما إذا كان هذا الواقع الذي لا يحتمل بسبب حرب الاستنزاف أو أنها تقوم بعملية حسم تجاه حركة حماس، بما في ذلك التعرض لقادة الحركة وبناها التحتية، وتدمير سلطتها في قطاع غزة".

ونقل عن ريفلين قوله إن "الدفاع الأساسي هو الردع، وإذا كان الردع مهتزا فيجب إعادة التفكير بذلك". وأضاف أنه "من غير المعقول أن ينتفضوا علينا المرة تلو الأخرى.. نحن نتطور من جهة الدفاع وليس الردع.. علينا أن نجعل الطرف الثاني يدرك أن من يتعرض لنا سيتلقى ضربة قاصمة".

ومن جهته قال الوزير يوسي بيليد إن هناك أوضاعا لا يمكن لإسرائيل السكوت عنها. وأضاف أنه ليس الوقت مناسبا لإطلاق تصريحات، ولكن إسرائيل لا يمكن أن تستمر في هذا الوضع.

كما تصاعدت المطالبات بتنفيذ حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة، وخاصة من قبل أعضاء في حزب "كاديما".

وقال يوحنان بلسنر، القائم بأعمال رئيسة كاديما، إن اللجنة ستدعم القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، وأنها ستوفر الغطاء لكل عملية تقوم بها الحكومة لتحسين قوة الردع مقابل حماس والمنظمات الفلسطينية.

وبحسبه فإن واقع الاستنزاف الحاصل في الجنوب يشكل انتصارا لحماس والمنظمات الفلسطينية، وأن إسرائيل لا يمكن أن تتعايش مع هذا الوضع.

ودعم بلسنر وموفاز رئيسة كاديما، التي أعلنت يوم أمس أنها ستدعم القيام بحملة عسكرية واسعة النطاق على القطاع.

وقال عضو الكنيست آفي ديختر، ورئيس الشاباك سابقا، صباح اليوم في اللجنة إنه في أعقاب الأحداث الأخيرة على العالم أن يفكر جيدا قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال عضو الكنيست عمير بيرتس إنه يجب إضافة 10 بطاريات من "القبة الحديدية".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، قد صرح يوم أمس أن "أحداث الأيام الأخيرة تثبت أن الحديث الفلسطيني عن التخلي عن الإرهاب والانتقال إلى العمل الدبلوماسي بعيد عن الواقع مثل بعد رام الله عن مبنى الأمم المتحدة في نيويورك".