خبر منتدى الإعلاميين يُدين اعتقال الاحتلال الصحفيين عمارنة وأبو عرفة

الساعة 10:51 ص|21 أغسطس 2011

منتدى الإعلاميين يُدين اعتقال الاحتلال الصحفيين عمارنة وأبو عرفة

فلسطين اليوم- غزة

مجدداً.. أقدمت قوات الاحتلال على استهداف واعتقال الصحفيين الفلسطينيين ضمن حملات عدوانها التي يطال مجمل الحالة الفلسطينية ، في ظل صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية الدولية ذات العلاقة، الذي يصل إلى حد جريمة التواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية.

وبحسب المعلومات التي توفرت للمنتدى، فقد أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال الصحفي أسيد عبد المجيد عمارنة (26 عاماً) بعد مداهمة منزله في مخيم الدهيشة شرق مدينة بيت لحم.، مستخدمة القوة وإطلاق الرصاص داخل المنزل؛ الأمر الذي أصاب أفراد الأسرة بحالة فزع كبيرة، نقلت على إثره زوجته الحامل في الشهر التاسع للمستشفى، قبل أن تقتاد تلك القوات الصحفي أسيد عمارنة إلى جهة غير معلومة.

يذكر أن الصحفي أسيد عمارنة يعمل فني مونتاج في قناة الأقصى الفضائية في الضفة الغربية، وسبق أن تعرض للاعتقال من قبل الاحتلال لعدة أشهر، كما تعرض للاعتقال في سجون السلطة في الضفة، فضلاً عن تعرضه لعشرات الاستدعاءات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد الصحفي عامر أبو عرفة مراسل وكالة "شهاب" المحلية في الضفة الغربية بعد محاصرة ومداهمة منزله في الخليل ، وسبق أن تعرض أبو عرفة سابقاً للاعتقال عدة مرات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وباعتقال الصحفيين عمرانة وعرفة يرتفع عدد المعتقلين من الصحفيين في سجون الاحتلال خلال 70 يوماً إلى خمسة صحفيين، حيث تواصل تلك القوات اعتقال الصحفي سامر فريق محمد علاوي (47) عاما مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في أفغانستان منذ 9/8/2011، والصحفي محمد بشارات "(25عاماً) من طوباس, في الضفة الغربية، منذ 10/7/2011، والصحفي نواف العامر، منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في الضفة الغربية المحتلة، منذ 28/6/2011، حيث تم تحويله للاعتقال الإداري.

ويؤكد المنتدى أن استمرار الاحتلال في اعتقال الصحافيين الفلسطينيين وقمع الحريات نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو انها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

ويستغرب منتدى الإعلاميين، صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال، ويطالبها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.

ويرى منتدى الاعلاميين أن مؤامرة الصمت التي تجابه بها انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين كما هو حال مجمل الانتهاكات التي تطال الإنسان الفلسطيني، توفر غطاءً للاحتلال على اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات.

ويعبر عن قناعته أن الصحفيين الفلسطينيين لن يخضعوا لسياسة التهديد والإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحقهم، وستبقى حناجرهم وأقلامهم وصورهم تصدع بالحقيقة الكاشفة لجرائم الاحتلال العاكسة للانتهاكات الممنهجة والتعدي على كل القيم والقوانين الدولية والإنسانية التي يقترفها الاحتلال.

كتلة الصحفي الفلسطيني تستنكر

لا تنفك قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف عن عمد الصحفيين الفلسطينيين ضمن حملات عدوانها المستمرة ضد مكونات الشعب الفلسطيني، وفي هذه المرة أقدمت على اعتقال الزميلين الصحفيين أسيد عبد المجيد عمارنة من بيت لحم، وهو فني مونتاج في قناة الأقصى الفضائية، وعامر أبو عرفة مراسل وكالة "شهاب" المحلية في الخليل، بعد مداهمة منزلهما.

ولدى اعتقال الزميل عمارنة، لم تكتف قوات الاحتلال باعتقاله، بل استخدمت هوايتها في القوة وإطلاق الرصاص داخل المنزل؛ الأمر الذي أصاب أفراد الأسرة بحالة فزع كبيرة، نقلت على إثره زوجته الحامل في الشهر التاسع للمستشفى.

ولم يشفع لزميلينا كونهما تعرضا سابقا للاعتقال من قبل الاحتلال لعدة أشهر، والاعتقال كذلك في سجون السلطة في الضفة الغربية، فضلاً عن تعرضهما لعشرات الاستدعاءات، وكل ذلك يجري في ظل صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية الدولية ذات العلاقة، الذي يصل إلى حد جريمة التواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية.

وباعتقال الصحفيين عمارانة وعرفة يرتفع عدد المعتقلين من الصحفيين في سجون الاحتلال إلى خمسة صحفيين، حيث تواصل تلك القوات اعتقال الصحفي سامر علاوي مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في أفغانستان، والصحفي محمد بشارات من طوباس, والصحفي نواف العامر مدير البرامج في قناة القدس الفضائية.

إن كتلة الصحفي الفلسطيني إزاء هذه الانتهاكات بحق الصحفيين، تؤكد أن الصمت العالمي يشجع الاحتلال أكثر على مزيد من الاستهداف لحرية التعبير والصحافة، ومزيد من قمع الحريات وتكميم الأفواه.

وتدعو كتلة الصحفي الفلسطيني المنظمات الدولية ذات العلاقة، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود لضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.

كما وندعو زملاءنا الصحفيين لعدم الخضوع لسياسة التهديد والإرهاب التي يمارسها الاحتلال بحقهم، وأن يظلوا على أهبة الاستعداد للتغطية الصحفية المهنية، وفضح جرائم المحتل الغاصب،  وكشف الحقيقة التي يتعمد الاحتلال الغاشم إخفاءها.

مدى: قوات الاحتلال  تعتقل الصحفي أسيد عمارنة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مصور فضائية الأقصى أسيد عمارنة بعد مداهمة منزله الكائن في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم.

وأفاد والده عبد المجيد عمارنة أن قوة من جيش الاحتلال داهمت بنايتهم الساعة الثالثة من صباح اليوم وقامت بإطلاق النار على ابن عمته (بكر البدارين، 27 عاماً) فأصيب  في ساقه إصابة بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى هداسا بالقدس. وتابع عمارنة حديثه قائلاً: " بعد ذلك قاموا بتفتيش المنزل واحتجزونا في غرف معينة واستفسروا عن أسيد ومن ثم قاموا باعتقاله".

وباعتقال عمارنة يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين لدى سلطات الاحتلال منذ بداية العام إلى أربعة، حيث قامت قوات الاحتلال باعتقال الصحفي وليد خالد بتاريخ 8/5/2011، وبعد أسبوع تم تحويله إلى الاعتقال  الإداري لمدة ستة شهور. كما قامت باعتقال منسق برامج فضائية القدس نواف العامر بتاريخ 26/6/2011 وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري بتاريخ 5/7/2011، فيما قامت باعتقال مدير مكتب قناة الجزيرة في أفغانستان سامر علاوي أثناء مغادرته الضفة الغربية عبر معبر الكرامة بعد قضاء إجازته السنوية مع عائلته في قرية سبسطية -نابلس بتاريخ 9/8/2011.

إن المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) يستنكر بشدة اعتقال الصحفي أسيد عمارنة ويطالب المجتمع الدولي بالضغط الفوري على سلطات الاحتلال لوقف سياسة اعتقال الصحفيين الفلسطينيين المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية، وإطلاق سراحهم  بشكل فوري.