خبر فصائل المقاومة تؤكد على أحقيتها في الرد على جرائم الاحتلال

الساعة 01:44 م|20 أغسطس 2011

فصائل المقاومة تؤكد على أحقيتها في الرد على جرائم الاحتلال

فلسطين اليوم-غزة

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على أحقية أذرعها العسكرية للرد على الجرائم الصهيونية التي أدت إلى استشهاد 15 مواطنين من بينهم أطفال وأطباء.

ودعت الفصائل في أحاديث منفصلة لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم السبت, جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك العاجل لوقف هذا العدوان الصهيوني المتعجرف بحق أبناء شعبنا الفلسطيني, وتحمل مسئولياتهم تجاه أبناء شعبنا في غزة.

فقد أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, أن المقاومة الفلسطينية من حقها الرد وبكل قوة على هذا العدوان الصهيوني على القطاع والذي لا يفرق بين طفل أو شيخ أو امرأة.

وأوضح, المدلل, لـ"فلسطين اليوم", أن العدو الصهيوني يعلم بأن الوقت الذي كان فيه يقصفنا ولا نقصف والذي نُقتل فيه ولا نقتل قد ولى, قائلاً: "المقاومة اليوم أكثر قدرة وإبداعاً مما سبق فهي قادرة على أن تعمل توازن في المعركة مع هذا العدو الصهيوني.

وأشار, إلى أن العدو الصهيوني لا يعرف للإنسانية معنى ولا للبشرية معنى ولا يفهم إلا لغة القوة لغة الدم, وهو يحاول أن يصدر أزمته الداخلية على قطاع غزة ويكسر إرادتنا و لكنه فشل في كسر إرادتنا وصمودنا في القطاع.

ودعا العالم الحر والجامعة العربية لكي تحذو حذو الشعب المصري والحكومة المصرية في مواقفه المباركة والتي أدت لسحب السفير المصري من "إسرائيل" والهجوم على السفارة الصهيونية في القاهرة.

 

من جانبه أكدت حركة "فتح"، أنها ستكون في طليعة القوى المدافعة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة بكل الوسائل الممكنة، ودعت الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي والإسراع في تطبيق اتفاق المصالحة.

وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة في بيان وصل, "فلسطين اليوم" نسخة عنه, 'إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ممنهج ومبيت، والهدف منه الهروب من المأزق السياسي الذي تعيشه حكومة إسرائيل، وتعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية، مشددا على إصرار القيادة على الاستمرار في الاشتباك السياسي مع الاحتلال على الساحة الدولية والإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة'.

وأضاف: 'الدماء الزكية الطاهرة لأبناء شعبنا الفلسطيني التي تسيل على ارض قطاعنا الحبيب تتطلب منا جميعا خوض المعركة موحدين في خندق المواجهة والتصدي الاحتلال'.

وأكد أبو عيطة، أن فتح ستكون في طليعة القوى المدافعة عن أبناء شعبنا بكل الوسائل الممكنة، وستكون بكل قوة إلى جانب شعبنا في مقاومته للعدوان

 

أما موقف حركة المقاومة الإسلامية حماس فقد أكد الناطق باسمها فوزي برهوم, أن هذا العدو الصهيوني يمارس عدوانه على القطاع من طرف واحد.

وقال برهوم, لـ"فلسطين اليوم", أن الهدف الصهيوني من عدوانه على غزة هو ترحيل أزمته الداخلية على قطاع غزة وللفت أنظار العالم أجمع من اعتدائه على المسجد الأقصى المبارك فهو يريد أن يخرج من الصدام العالمي على الساحة السياسية في الأمم المتحدة.

وبين, الأجنحة العسكرية للفصائل لها طريقتها الخاصة في الدفاع عن نفسها وعن أبناء شعبنا الفلسطيني فهذه الأذرع تتفهم طبيعة الصراع, حيث انها شكلت منظومة خاصة بها بعد الحرب الصهيونية على القطاع عام 2009.

وشدد برهوم, على أن الجامعة العربية أمام اختبار جديد وهي مطالبة باتخاذ مواقف جديدة للجم العدوان الصهيوني على القطاع, كما ثمن برهوم الموقف المصري حكومة وشعباً من التصعيد الصهيوني على القطاع وسحب السفير المصري من "إسرائيل" احتجاجاً على مقتل خمسة من الجنود المصرية و 15 فلسطيني.

وأضاف, على العالم أن يتحرك للجم ووقف العدوان الصهيوني على القطاع, قائلاً, :"يجب أن نشاهد قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية لمحاكمتهم ووقف عدوانهم.

 

ومن ناحيته دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أکمل الدين إحسان أغلو إلى التحرك العاجل لبحث العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم انه يتعين على المنظمتين "اتخاذ إجراءات ملموسة وتجاوز تصريحات الشجب والإدانة، والقيام بكل ما من شأنه وقف المجزرة المدبرة والمحرقة الجديدة المتدحرجة في قطاع غزة التي طالت الأطباء والأطفال والنساء والشيوخ والتي تنذر بعملية برصاص مصبوب جديد يعمل فيه قتلا وتدميرا وحصارا على حصار".

وأعربت الجبهة عن تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب المصري، وتوجهت بتحية "وفاء واعتزاز لشهداء مصر والأمة العربية والإسلامية في مواجهة العدوان وعلى درب الحرية والاستقلال والكرامة والديمقراطية والوحدة" ، في إشارة إلى استشهاد عسكريين مصريين على يد القوات الصهيونية.

وأکدت الجبهة "على وحدة شعبنا ومناضليه ووحدة المقاومة في الميدان في وجه العدوان، وتوجهت بالتحية وأمنيات الشفاء للجرحى وبالعهد على الوفاء لدماء الشهداء الذين لن يذهب دمهم هدرا".