محلل : "إسرائيل" أجبرت حماس على حل التهدئة
فلسطين اليوم _ غزة (خاص)
أكد الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله أن التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة يهدف بالدرجة الأولى إلى لفت أنظار المتظاهرين الإسرائيليين عن الحكومة وعدم مواصلة التظاهرات .
وعن احتمالية نشوب حرب ضد قطاع غزة أوضح عطا الله في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم" أن الحرب تحددها سياق التطورات على الأرض , منوهاً إلى أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حال صعدت الفصائل من هجماتها على المدن والمستوطنات الإسرائيلية والعكس صحيح .
وحول إعلان حركة حماس بالأمس عن حلها اتفاق التهدئة مع الاحتلال ومطالبتها لكتائب القسام للرد على العدوان الإسرائيلي ,قال عطا الله :" إن الضربات الإسرائيلية أحرجت حماس وبالتالي فمن الطبيعي أن تعلن الحركة حلها للتهدئة ومشاركة الفصائل في التصعيد ضد الاحتلال " , مشيراً إلى أن موقف حماس الأخير أعطى الفصائل فرصة أكبر للرد .
وبخصوص الأوضاع المتوترة بين الاحتلال و مصر , وسحب الأخيرة لسفيرها من إسرائيل , وإمكانية إلغاء اتفاق كامب ديفيد بين البلدين , أشار عطا الله أنه من المبكر أن نتحدث عن إلغاء اتفاقية , منوهاً إلى أن الجانب المصري ربما يحذو حذو تركيا ويطالب إسرائيل بالاعتذار عن قتل الجنود المصريين .