خبر ليفني: حدودنا مع مصر لم تعد « حدود سلام »

الساعة 06:53 م|19 أغسطس 2011

ليفني: حدودنا مع مصر لم تعد "حدود سلام"

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

اعتبرت رئيسة حزب كديما والمعارضة الصهيونية تسيبي ليفني إن حدود الكيان مع مصر لم تعد حدود سلام وذلك عقب الهجمات قربها، فيما رأى عضو الكنيست عن كديما أفي ديختر أن إسرائيل" غطت في سبات حولها.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ليفني قولها اليوم الجمعة خلال عيادتها جرحى أصيبوا بهجمات الخميس ويرقدون في مستشفى (سوروكا) بمدينة بئر السبع إن "حدود مصر لم تعد حدود سلام بعد الآن".

وأضافت "علينا أن نغير مفهومنا تجاهها (أي تجاه الحدود) وهؤلاء (المسلحين) لم يكونوا متسللين يسعون إلى العمل وإنما هم يريدون القضاء علينا ويجب أن نغير النظرة إلى هذه الحدود".

وتابعت ليفني أن حزب كديما سيؤيد شن حرب ضد "الإرهاب" وتنفيذ العمليات العسكرية المطلوبة لمنعه.

ومن جانبه طالب ديختر خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية الجمعة بإجراء تحقيق عسكري عميق حول عدم تعامل الجيش الإسرائيلي مع إنذارات زودها الشاباك حول نية مسلحين تنفيذ هجمات عند الحدود المصرية مع الكيان.

وقال إن "إنذارا بشأن هجوم بهذا الحجم كان يستوجب استعدادات مختلفة"، ورأى أنه "في السنوات الأخيرة غططنا في سبات عند الحدود الجنوبية لأن الجيش الإسرائيلي ركز اهتمامه على جمع متسللي العمل القادمين من أفريقيا".

وأضاف ديختر، الذي تولى في الماضي منصب رئيس الشاباك، أن "أحداث الأمس تستوجب القيام بخطوات في ثلاثة مستويات، تحميل مصر مسؤولية الهجمات التي تنطلق من أراضيها، وتحميل أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) المسؤولية عن المصالحة مع حماس، والتوضيح لحماس أن ثمة ثمن لحقيقة أنها تسيطر في غزة وتدمير بنيتها العسكرية".

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ مساء الجمعة عدة غارات في قطاع غزة أدت إلى استشهاد 7 فلسطينيين والعديد من الإصابات بين المدنيين.

وأسفرت هجمات الجمعة قرب مدينة إيلات عن مقتل 8 صهاينة بينهم عسكريان وإصابة 30 آخرين.

وسقطت العشرات من صواريخ المقاومة خلال الليلة الماضية واليوم الجمعة في جنوب الكيان واصاب أحدها كنيسا في مدينة أسدود ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص جراح اثنين منهم خطيرة.