خبر عباس: رفضنا أن نكون دولة مراقبة كالفاتيكان في الأمم المتحدة

الساعة 12:52 م|18 أغسطس 2011

عباس: رفضنا أن نكون دولة مراقبة كالفاتيكان في الأمم المتحدة

فلسطين اليوم-وكالات

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه طلب من لبنان النصيحة فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة للتوجه إلى مجلس الأمن في أيلول المقبل، مبينا أن التوجه للمجلس سيكون باسم منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف عباس، خلال لقائه مدراء ومراسلي الصحف ووسائل الإعلام اللبنانية بمقر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت، ' طلبنا من لبنان أيضا أن يعطينا النصيحة فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة، خاصة أننا نخشى أن تضغط أميركا على الدول التي تؤيدنا فتمسكها بذيلها لوقف الدعم'.

وقال: 'لدينا الآن 122 دولة تؤيدنا ويمكن أن نؤمن أكثر، علما أن قطر هي رئيسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ونحن تلقينا عرضا أن نكون دولة مراقبة لدى المنظمة كالفاتيكان لكنا لا نؤيد ذلك، بل نريد أن نكون دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة'.

وأشار عباس إلى أن 'لبنان سيكون في أيلول المقبل رئيسا لمجلس الأمن وله صوت كعضو غير دائم لدى المجلس، وأنا توجهت كذلك إلى البوسنة والهرسك كونها دولة عضو غير دائم لدى المجلس، ولدينا حاليا تسعة أصوات من 15 يتألف منها المجلس، ونأمل أن تتم الأمور كما نخطط لها، خاصة إذا تحفظت أميركا ولم تستعمل حق النقض الذي هددتنا به'.

واستعرض عباس، خلال اللقاء، سير العملية السلمية خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أنه لم يتم تحقيق أي نتيجة خاصة في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.

وأكد أنه ليس مع إعطاء اللاجئ في لبنان جواز سفر من السلطة الوطنية، لأن هذا الجواز يصدر عن دولة، وإسرائيل سمحت بجوازات معينة لعدد قليل، لكنها حاليا أوقفتها.

وقال إن 'ضبط السلاح في المخيمات ليس بيدنا، لذا يجب التعاون مع الحكم اللبناني، ولذلك نطالب بإعطاء اللاجئ مجالا للعمل كي يعيش حياة كريمة، واللاجئ يخضع لما تقرره السلطات اللبنانية، لكن هناك من هو خارج سلطتنا'، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لبنانية – فلسطينية تعالج كل هذه القضايا.    

وأضاف عباس أن 'حماس' ليست ضد الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهي تطلب إعطاء فرصة للمفاوضات ولدولة بحدود 1967 وطرح إعلان الدولة الفلسطينية، 'وهذا يعني تغييراً في إستراتيجيتها وفي الموقف من حيث المبدأ والأصول، ونحن سنذهب إلى نيويورك باسم منظمة التحرير الفلسطينية'.

وحول احتمال أن يتم السماح بالمقاومة كورقة ضغط في حال الفشل في مجلس الأمن، قال عباس: 'ناقشنا هذا الأمر في القمة العربية وبعض الدول أيّدت المقاومة، وقلت نحن الفلسطينيون لا نريد المقاومة إلا إذا كنتم تتخذون جميعكم القرار بالحرب'.

وأضاف: 'لا يمكنني أن أطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل لأن كل ما عندي شرطي يحمل كلاشنيكوف مع ذخيرة قليلة'-حسب تعبيره.