خبر تقرير مصور: المنتجات الوطنية تنافس المنتجات الأجنبية رغم الحصار والدمار

الساعة 12:53 م|17 أغسطس 2011

تقرير مصور: المنتجات الوطنية تنافس المنتجات الأجنبية رغم الحصار والدمار

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

 

في محاولة جديدة من أصحاب الشركات والمصانع الفلسطينية الوطنية لمواجهة التحديات الإسرائيلية التي تستهدف المنتج الوطني  من خلال استمرار الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ عام 2006 أو من خلال الاستهداف المباشر من قبل الطائرات الصهيونية وتدمير البنية التحتية للمنتج الوطني.

فقد افتتحت وزارة الاقتصاد الفلسطيني في غزة اليوم الأربعاء معرضاً تحت عنوان "صنع في فلسطين" في مبني الشاليهات على بحر مدينة غزة, حيث جسد المعرض صمود الشركات الفلسطينية أمام التحديات الصهيونية والأجنبية المنافسة بشكل كبير في السوق المحلي.

 

"مقروطة", "كعك", "بيتزا", "بتفور", "سمبوسك", "أسماك", "عصائر", "ملابس", "صناعة الأوراق", "الاسفنج", كلها أصناف لشركات فلسطينية جددت محاولتها لمنافسة المنتج الأجنبي ولتأكد بأن المنتج الوطني أفضل من المنتج الأجنبي.

 

من جانبه قال المهندس محمد عدوان مدير مؤسسة عدوان للمعارض:"نشجع المنتجات الوطنية وندفع دائماً لإظهار أفضل ما لديها كي تنافس المنتجات الأجنبية المنتشرة بشكل كبير في السوق المحلي الفلسطيني.

 

وأكد, عدوان لمراسل "فلسطين اليوم" أن المنتج الفلسطيني قادر على المنافسة ولكن بحاجة إلى تشجيع وعرض وتسويق في هذه المعارض على الجمهور, مشيراً, إلى أن الاحتلال الصهيوني يتسبب في إعاقة المنتج الوطني إما عن طريق عدم قدرته على إنتاج كميات كبيرة تنافس المنتجات الأجنبية, مما يدفع أصحاب المصانع والشركات للعدول عن هذه الفكرة الوطنية.

 

وأوضح عدوان, أن عدد الشركات المشاركة في هذا المعرض يبلغ 25 شركة من بين مئات الشركات الفلسطينية قائلاً, :سيستمر المعرض 14 يوم أي حتى ليلة العيد, وسيكون على فترتين صباحية ومسائية من الساعة 10 إلى الساعة السادسة مساءً, والفترة الثانية من بعد صلاة العشاء إلى الساعة الثانية ليلاً.

 

من جهته قال المهندس وليد ثابت صاحب أحواض للأسماك, إن تربية الأسماك ممتازة جداً فبالنسبة لوزارة الزراعة في قطاع غزة تعمل دائماً على تشجيع المنتج وتساهم في بناء أحواض للأسماك كما تقوم بإعادة صيانة الأحواض التي دمرها الاحتلال الصهيوني شمال القطاع.

وأوضح ثابت "لمراسل "فلسطين اليوم", أن كمية مخزون السمك في البحر تقل عن الأعوام السابقة نتيجة الحصار الجائر حيث لا يسمح للصياد إلا بـ 3ميل بحري لذلك لجأت وزارة الزراعة للاهتمام بالاستزراع السمكي لتعويض نقص الأسماك في البحر.

وأضاف, الأسماك التي تربيها الوزارة هي أنواع متعددة منها البولطي بنوعيه النيلي والأحمر مشيراً, إلى أن وزن المنتج في بداية الأمر يكون 200غرم وبعد فترة من بين 6 إلى 7 شهور يصبح وزنه 350 غرام ومن ثم نقوم ببيه للمستهلك أو للقطاع الخاص.

ولفت إلى أن وجوده في المعرض الوطني اليوم من أجل أن يعلن عن وجوده للمواطن الغزي بأن لدينا منتجات زراعية وطنية مميزة.

وفيما يتعلق بالاعتداء الإسرائيلي على الوزارة قال :"تعرضنا للاعتداء من الاحتلال في محطة تربية الأسماك في المشتل شمال قطاع غزة وتم بناء أربع أحواض تعرضت خلال الحرب الإسرائيلية إلى دمار شامل, مؤكداً, "أن أي محاولة صهيونية لتدمير المنتج الوطني لن ينال من عزيمة بل يزيدنا إصرار على إعادة الحياة من جديد للاستغناء عن المنتج الأجنبي.

وبين أن الوزارة أقامت 27 حوض في خانيونس ونتمكن من خلالها في إنتاج مليون بذرة من البولط الأسود والأحمر سنوياً.

أم أحمد, لديها معمل أطايب في تل الهوى بمدينة غزة, قالت :"نقوم بصناعة الحلويات بأيدي فلسطينية وبمكونات فلسطينية فنحن نقوم بشراء من المنتج الوطني ونصنع من خلاله منتج وطني أخر لنؤكد بأن منتجاتنا أفضل بكثير من المنتجات الأخرى المنافسة.

وأوضحت أم أحمد لمراسل "فلسطين اليوم الإخبارية", بأن الإنتاج الوطني عليه إقبال كبير من المستهلك خاصة لأنه مصنوع بأيدي فلسطينية فهو معروف ومضمون من حيث المواد  الخام المصنوعة منه.

 


منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية

 

 
منتجات وطنية