خبر صحفيو غزة يتضامنون مع الصحفي الروسي المهدد بالاغتيال من اللوبي الصهيوني

الساعة 01:01 م|16 أغسطس 2011

صحفيو غزة يتضامنون مع الصحفي الروسي المهدد بالاغتيال من اللوبي الصهيوني

فلسطين اليوم-غزة

نظم صحفيو غزة اعتصاما تضامنيا ظهر اليوم مع الصحفي الروسي مكسيم شيفشينكو,الذي تعرض للتهديد بالقتل من قبل الرئيس السابق وعضو مجلس إدارة الكونغرس اليهودي الروسي نظرا لمواقفة الداعمة للقضية الفلسطينية

وقال عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينية خلال الاعتصام الذي جرى أمام مقر الانسكو في غزة :" هذه الجريمة ربما تمر على الإعلام مرار الكرام لأن الذي هدد ليس فلسطيني وليس عربي وليس مسلم, والذي هُدد هو من المناوئين للاحتلال ولإسرائيل.

وأكد  أن مكسيم , صحفي حر وعلى مستوى عالي من الوعي والفهم للأمور والأحداث ومدرك للصراع الجاري على الأرض الفلسطينية المباركة, مشيراً, إلى أنه يعتبر ما يجري في فلسطين من احتلال هو مماثل لما قام به النازيون في الحرب العالمية الثانية.

وبين, الإفرنجي, تضامن مكسيم شيفشينكو مع فلسطين من خلال العديدة من الصرخات والبرامج الهادفة التي تقول كفى للاحتلال.

وتابع, إن تهديد مكسيم وغيره من الأجانب جاء لمكافئته من أجل وقوفه مع المظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني.

ودعا اتحاد الصحفيين العرب للوقوف وقفة عز وتضامن مع الصحفي الروسي ليعلم هؤلاء المتضامنون الأجانب والأحرار مع شعبنا أنهم ليسوا وحدهم في الميدان نتضامن معهم ومع أنفسهم.

كما دعا لوقفة تضامن عربي واسعة من كل النقابات والتجمعات الصحفية والقانونية والإعلامية والاجتماعية وإلا نكن قد تخلينا عنه في أحلك اللحظات وذلك من عبر كافة وسائل الاتصال المتاحة وخاصة الفيسبوك.

كما وجه التجمع الإعلامي الفلسطيني التحية للصحفي الروسي "مكسيم" وكل الصحفيين والمتضامنين الأحرار الذين يتضامنوا مع قضيتنا الفلسطينية العادلة مؤكدا ان تهديد الصحفي الروسي بالقتل من قبل اللوبي الصهيوني الروسي هو جزء من مسلسل الإرهاب والقتل الذي يتعرض له كل المتضامنين والإعلام بهدف إخراس صوت الحقيقة وفرض العربدة والهيمنة الصهيونية .

ودعا التجمع الإعلامي الفلسطيني كل مؤسسات حقوق الانسان والمعنية بالحريات الصحفية لمناصرة الصحفي الروسي وتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني مؤكدا أنه ليست المرة الأولى التي تقوم جهات صهيونية بهذه الجرائم مبينا أن إسرائيل قتلت المتضامنين الأتراك على متن السفينة "مرمرة" ولم يحرك العالم ساكنا .

ودعا إلى ملاحقة إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها لأن عدم الملاحقة القانونية يفتح شهيتها لارتكاب مزيد من الجرائم

 

وأكد التجمع في بيان له  إن التهديد بالقتل الذي تعرض له الصحفي الروسي "مكسيم شيفشينكو" من قبل أحد قادة الكونغرس اليهودي الروسي يعتبر استمرار لسياسة العربدة والبلطجة الصهيونية في التعامل مع المتضامنين مع شعبنا الفلسطيني، كما يؤكد على العقلية الإجرامية والعدوانية التي يتمتع بها الصهاينة.

 

وأكد التجمع أن ما يتعرض له الصحفي "شيفشينكو" يأتي في سياق الاستهداف الصهيوني المتواصل للحقيقة ومحاولة إسكات الأصوات الحرة التي تقف بجانب المظلومين والمقهورين في العالم، مشددا على موقف التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني وكل الإعلاميين الأحرار المتضامن مع الصحفي الروسي.

 

واعتبر التجمع الإعلامي أن محاولات إسكات صوت الحقيقة وقمع الحريات التي يمارسها الكيان الصهيوني وأعداء الحقيقة في كل مكان وزمان لن تفلح في ثني أصحاب المبادئ والقيم الإنسانية السامية عن مواصلة طريقهم في دعم المظلومين ومناصرة المضطهدين.

 

ودعا التجمع إلى مواصلة التضامن مع الصحفي " شيفشينكو" وتحشيد كافة الإعلاميين خلف قضيته العادلة لمجابهة الماكنة الإعلامية الصهيونية، التي تحاول تشكيل رأي عام مناوئ له بهدف إقصائه وتبرير جريمة قتله في حال حدوثها، وإبعاده عن ساحة الفعل والتأثير الإعلامي.